سحر الحضور
ليست يوميّات ولا ذكريات كما إنها ليست رواية، بل هي صفحاتٌ مليئةٌ بالأصالة، اقترف الكاتب إسكندر نجّار الكتابة في سحر الحضور، كلّ كاتبٍ يقترف الكتابة في سحر الحضور إذا كان في روحه نفحة الطيبة والمحبّة التي ورثها في جيناته ورافقته من الرحم إلى اللحد. كلّ الدفق العذب الأنثوي انبثق من فجر عينَي والدته، تنقشع روح القارىء للروح عندما يقرأ كتاب ميموزا الصادر عن دار سائر المشرق الذي تضمّن أنفاس الأم الدافئة الطاهرة فوق صقيع الأعمار.