القادة الرموز، في كتابي: أدولف هتلر وإيفا براون من برلين إلى الأرجنتين حبّ أقوى من الحرب، دار سائر المشرق، ٢٠١٩، وفي كتابي الآتي قريبًا: الدولة النازية في أميركا الجنوبية مفاجأت هائلة في الأشهر الأخيرة للحرب العالمية الثانية، دار سائر المشرق، معرض الكتاب أنطلياس، الإثنين ٩-٣-٢٠٢٠، من ٣ بعد الظهر لغاية الساعة ٩ مساءً:
فتح نائب رئيس مجلس النواب اللبناني إيلي الفرزلي، دفاتر الحقبة السورية في لبنان، كاشفًا عن دور مسؤول جهاز الأمن والاستطلاع السوري السابق في لبنان غازي كنعان، وقال إن كنعان «فهم اللبنانيين، لكنه لم يفهم لبنان».
كأنَّ رغبةً ملحَّة تسكنُه إزاءَ التّلميحِ الوَعظيّ واستباق الخلاصات التي يصبو إليها، يدخل بنا سامي معروف إلى صَفحات روايتِه الأخيرة (فَطير الشَّرق) الصّادرة عن دار سائر المشرق للنّشر والتوزيع لعام 2019 وهو يفتح مروحة واسعة من الأحداث والتَداعيات، ممّا يجعل دائرة التحدّي والمسؤوليّة تنمو وتكبرُ مع اتّساع مدارات العَمَل الفنّي، حيث يقدّمُ شَخصيّاتِ روايتِه عبر أكثر من واجهة.
لغّة الخداع والكذب المباح عند الإنكليز، جاء في يمّ السرد الطويل عبر صفحات كتاب (كرسيفار ربيع 1919) للأستاذ جورج شوفاني في طبعته الأولى 2019، الذي صدر عن دار سائر المشرق للنشر بمناسبة مئوية لبنان الكبير.
لم يحصل أن اعتنى سياسي لبناني بمذكّراته كما فعل إيلي الفرزلي (الذي تحمل عائلته لقب أبو مخ منذ عقود مديدة)، النائب عن دائرة البقاع الغربي-راشيا، المتزحلن واقعًا وهوىً، نائب نبيه برّي في رئاسة مجلس النواب منذ 1992، وعضو تكتّل التيّار الوطني الحرّ النيابي منذ تأسيسه في أعقاب انتخابات 2018 التي أعادته إلى مقعده النيابي بعد فقدانه له في دورتَي 2005 و2009.
الجسد حقيبة سفرٍ حقيقةٌ في وجدان الكاتبة المتألقة غادة السمّان،
يقف القارىء على حافة اللحظة حائرًا، ليسترجع سيناريو قصّةٍ لا تخضع لمزاج الأفق الدامي، فيترقّب فجرًا بعد ليلٍ عند قراءة قصّة (يهوذا الإسخريوطي الخائن البار) باكورة قصص (كتاب العتب) للكاتب الصحفي والباحث في شؤون وشجون الشرق الأوسط ملحم الرياشي التي حواها الكتاب مع رفيقات لها وصدر عن دار سائر المشرق للنشر بطبعته الأولى عام 2017.
يعدّ كتاب العميد الركن د. دريد زهر الدين الهجرة اللبنانية إلى الأرجنتين 1868-1975 أول دراسةٍ معمّقة تولي قضيّة المهاجرين اللبنانيين إلى الأرجنتين الأهميّة التي تستحقّها، بعدما شكّلت هذه البلاد الواسعة والغنية ردحًا من الزمن المقصد الأول لهم. تتناول أطروحة الدكتوراه هذه مختلف نواحي حياة هؤلاء المهاجرين، راصدة موجات الهجرة المتتابعة حتى انقداح شرارة الحرب سنة 1975.
تقدّم «كرسيفارـربيع 1919» (دار سائر المشرق) معرفةً تاريخيَّة بالصِّراع الذي جرى في لحظةٍ مفصليَّة، تمَّ فيها حسم مصير المنطقة التي تحرَّرت من حكم الأتراك، قبل أن تخضع للتقسيم، وتُعطى فلسطين للصهاينة. المؤلّف تعمّد إصدار روايته في مئوية لبنان الأولى؛ لأنَّه يروي حكاية سعي أبناء «كرسيفار» للانضمام إلى لبنان المستقل وإصرارهم على ذلك.
صدر حديثًا عن دار سائر المشرق مذكّرات نائب رئيس مجلس النواب أجمل التاريخ كان غدًا.
Copyright 2013 Mon Liban | All Rights Reserved | Web-tronic
