«عين الحلوة»: دحلان يدخل المعركة لإضعاف عباس!
ماذا يَجري في مخيّم عين الحلوة، عاصمة الشتات الفلسطيني والاستخبارات الإقليمية والعالمية؟ وإلى أين ستقوده المجموعات المتحكِّمة بزواريبه، والتي ترفع غالبيتُها بنادق «برَسم الإيجار»؟ يكشف مسؤول أمني فلسطيني سابق خلفيات ما يجري اليوم في عين الحلوة، بدءاً من القبض على الشيخ أحمد الأسير. ويقول: تحوَّلَ المخيّم أخيراً ساحةً للأجهزة أو صندوقَ بريد للرسائل. ولا تمرُّ أسابيع إلّا وتَجري فيه تصفية أو محاولة تصفية غامضة. وباتت الصورة أكثرَ تعقيداً بدخول الآلاف من فلسطينيي اليرموك، من سوريا، ومعهم عددٌ لا يمكن إحصاؤه من العناصر المندَسّة. ويَعتقد المسؤول أنّ الكثير من هؤلاء يتحرّكون لمصلحة «جند الشام» أو «فتح- الإسلام» أو بلال بدر (الشباب المسلم) أو «داعش» و«النصرة»، لكن بينهم أيضاً مَن تَحوم حوله شكوك في الارتباط بإيران والنظام السوري. لقد تلقّت السلطة اللبنانية وسلطة الحكم الذاتي الفلسطينية تعليمات دولية للدخول في الحملة ضد الإرهاب. وهي تشمل «تنظيف» مخيّم عين الحلوة. وعلى الأثر، باشرَت السلطة الفلسطينية، بقيادة الرئيس محمود عباس، حراكَها الأمني في المخيّم.