جهوزية عسكرية أميركية على مدار الساعة لحماية لبنان
عاد الوفد البرلماني اللبناني –مجموعة وأفرادًا- بضمانات مهمة معظمها بقي طيّ الكتمان، لاعتبارات أمنية وسياسية عديدة مرتبطة بالتسويات الكبرى التي يجري الإعداد لها ببطء في أروقة العواصم الكبرى، وأيضًا لاعتبارات مراعاة معنويات الجيش اللبناني، القادر بحسب الخبراء الأميركيين على الصمود في وجه أي هجوم عسكري لداعش أو للنصرة، ما لم تتعرض صفوفه الداخلية للاهتزاز. ولعل أبرزها الضمانات الأمنية المتعلّقة باستعدادات عسكرية أميركية وبريطانية للتدخل مباشرة في حال حصل ما ليس في الحسبان على الحدود الشرقية في سلسلة جبال لبنان الشرقية.