«داعش» والقاع وخفايا لعبة السيطرة
الأسوأ في تفجيرات القاع هو أنّها تستثمر المسيحيّين و»خوفهم التاريخي» على المصير، خصوصاً عندما تعبث بالوجدان الجماعي لأبناء القاع. فقد ضُبطت على اللحظة إيّاها لذكرى مجزرة 28 حزيران 1978. ولكن، هل يُدرك الجميع أنّ كل الأشياء في لعبة السياسة والاستخبارات، بما فيها المقدّسات، وكل الناس، يمكن أن يُصبحوا مواد للاستثمار، مسيحيّين كانوا أو شيعة أو سُنّة أو سوى ذلك؟