عاصفة تجمّد المبادرات... واتصالات للتهدئة شهيب لـ
مهما قيل ان استحقاقات لبنان داخلية، فان العاصفة الكلامية التي انطلقت أمس، (معطوفة على العاصفة المناخية التي بدأت بالانحسار) جاءت لتؤكد تأثير الخارج القوي وأثره في مسار التطورات اللبنانية. فالأمين العام لـ ''حزب الله'' السيد حسن نصرالله شن هجوماً نارياً على السعودية، اثر إعدامها رجل دين شيعياً سعودياً، عاكساً الانفعال الايراني تجاه الحدث، ليقابله الرئيس سعد الحريري مدافعاً عن المملكة ومهاجماً الحزب وايران التي تقف خلفه. وهذه السخونة في المواقف ستنعكس ولا شك سلباً على لبنان الذي انهى عطلة الاعياد، لكن عطلته السياسية مرشحة للاستمرار، مترافقة مع تمديد عطلة الاعياد في بعض المدارس بسبب الأحوال المناخية.