شرح الإقطاع
لمواجهة بين
لمواجهة بين
تمضي مناقصات إدارة النفايات ببطء شديد، على إيقاع المفاوضات الجارية
كل طرف سيسعى في المرحلة المقبلة لإضعاف أدوات الطرف الآخر. «حزب الله» سيكون مستهدفاً أكثر من أي وقت مضى أمنياً في سوريا وربما في لبنان، وسياسياً خصوصاً، المطلوب أن يبقى لبنان في المرحلة المقبلة تحت الوصاية الأميركية والغربية لا أن يقترب أكثر من قاعدة طرطوس.
حركة مناقلات واسعة يشهدها حزب الله على خلفية اتساع رقعة انتشاره وتزايد أعداد المنتسبين اليه وتوسع الملفات التي دخلت في دائرة اهتمامات قيادته، إلى جانب المهمة الأساس في التصدي للعدو الاسرائيلي
مش معقول إلى أي حدّ يتعلّق صنّاع الدراما العربية بقصّة سندريلا، فلا يكاد يُبصر مسلسل جديد النور حتى نكتشف أنه يحتوي على كلّ عناصر النصّ والتلميحات والإستعارات الأدبية والسينارية من مكوّنات القصّة الخيالية التي تربّت عليها فتيات العالم.
اليوم، يدرك الأميركيون تماماً ما ستقود إليه هذه الحرب. فحظر تمويل «حزب الله» ستكون له آثار مهمة عليه، لأنه ليس حزباً سياسياً عادياً يمكنه الاكتفاء بتبرّعات المحازبين، بل هو مؤسسة عسكرية- أمنية- سياسية- إعلامية عملاقة تحتاج إلى مقوّمات مالية ضخمة يوفرها اليوم الدعم الإيراني.
سياسياً، وقع التفجير في لحظة اشتباك بين بعض المصارف (وعلى رأسها «لبنان والمهجر») من جهة، وحزب الله من جهة أخرى، على خلفية قانون العقوبات الأميركي بحق الحزب. وهذا الاشتباك يجري كسفينة بلا ربّان. فالبلاد بلا رئيس، والحكومة نفضت يدها من الازمة، وحاكم المصرف المركزي رياض سلامة عاجز، حتى الآن، عن الإمساك بالعصا من وسطها. أما أمنياً، فالانفجار دوّى بعدما أوقفت الأجهزة الامنية خلايا تابعة لتنظيم «داعش» الإرهابي، أقرّ أعضاؤها بالإعداد لتنفيذ هجمات في بيروت، ضد مؤسسات غير عسكرية، وأماكن يرتادها المدنيون.
شهدت المناطق اللبنانية المختلفة انطلاق امتحانات الشهادة الثانوية أمس، في الشمال، انطلقت الامتحانات، وسط أجواء هادئة وتدابير أمنية مشددة اتخذتها قوى الأمن الداخلي والجيش اللبناني عند مداخل المراكز. وبلغ عدد الطلاب الذين تقدموا لهذه الامتحانات 7846 طالبا، توزعوا على الفروع وفقا للآتي: علوم الحياة: 2552 طالبا، علوم عامة: 1430 طالبا، اقتصاد واجتماع 3198 طالبا، والآداب والإنسانيات 666 طالبا.
حتى الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند اقتنع بأن مفتاح حل أزمة الشغور الرئاسي في لبنان بيد العماد ميشال عون. وبناءً على ذلك، وجّه هولاند نصيحة للرئيس سعد الحريري، بالتواصل مع رئيس تكتل التغيير والإصلاح، لكن دون ذلك فيتو سعوديّ