«ضجيج طائفي» في نقابة محامي بيروت
لا نقابات مهنية بالمعنى الحرفي لكلمتي نقابة ومهنية في لبنان. حال النقابات من حال البلد: أبناء أحزاب وطوائف يتنافسون لتمثيل أحزابهم وطوائفهم، أكثر من كونهم مدافعين عن حقوق المنتسبين إلى النقابة. وبناءً على ذلك، يصبح غياب «أبناء طائفة» ما عن مجلس نقابة، للعام الثالث على التوالي، سبباً لأزمة طائفية، تتدخل فيها مرجعيات دينية، تصوّر أن حقوق الطائفة مهدورة، ثم يخرج البعض ليقول: لا حل إلا بـ«التقسيم»؛ تقسيم النقابة على أساس طائفي ومناطقي. إنه زمن العصبيات في نقابة محامي بيروت.