مجلس الوزراء
الرئيس سلام إستطاع من خلال الحزم الذي أبداه في مستهل جلسة مجلس الوزراء العادية أمس أن يشيع أجواء مؤاتية لإقرار معظم جدول الاعمال ببنوده الـ59.
الرئيس سلام إستطاع من خلال الحزم الذي أبداه في مستهل جلسة مجلس الوزراء العادية أمس أن يشيع أجواء مؤاتية لإقرار معظم جدول الاعمال ببنوده الـ59.
فيما تنتظر القوى السياسية انتهاء إجازة الرئيس سعد الحريري لسماع كلمته بشأن الرئاسة، لا يبدو أن في جعبة رئيس تيار المستقبل ما يقدّمه، باستثناء انتظار كلمة السر السعودية، مع وعد بدعمه لتفادي تداعيات أي تسوية مقبلة. حتى ذلك الحين، يستمر الحريري بممارسة بعض «التسلية»
سياسياً، لم تستبعد مصادر وزارية عبر
غير أن الحريري فاجأ معظم نوابه عندما قدم عرضا سياسيا طرح فيه الاحتمالات المطروحة رئاسيا: استمرار الفراغ الرئاسي، المضي بتبني ترشيح سليمان فرنجية حتى النهاية، تبني ترشيح ميشال عون أو البحث عن رئيس توافقي.
بري تلقى عبر السفيرة الأميركية في بيروت اليزابيت ريتشارد رسالة جوابية من مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الطاقة آموس هوكشتاين على العرض الذي كان قد تقدم به رئيس المجلس لمعالجة مسألة ترسيم الحدود البحرية المتنازع عليها بين لبنان وفلسطين المحتلة، ومعاودة المباحثات في هذا الشأن
انتهت الايام الثلاثة من الحوار الى
خرج رئيس تيار المردة النائب سليمان فرنجية من اليوم الاول من ثلاثية الحوار مختصراً المشهد: ليس هناك جديد نتحدث عنه. غدا نتحدث
احتمال انتخاب رئيس الجمهورية في وقت قريب، عزّزه ما تردد أن النائب سليمان يتجه إلى التخلي عن ترشحه. حدد برّي موعداً لاستقباله الجمعة، وكان فرنجيه رغب في اللقاء منذ ما قبل سفر رئيس المجلس.
لبنان على موعد مع ثلاثية الحوار التي تبدأ غداً، وتنتهي الخميس، في ظل توقعات لعدم تمكنها من احراز اي تقدم. وعلمت