رسائل خارجية بالتهدئة لنصرالله
مع توجّه الأنظار إلى كلمة نصرالله اليوم وجّه المتحدّث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هغاري رسالةً إلى الأمين العام لـ
مع توجّه الأنظار إلى كلمة نصرالله اليوم وجّه المتحدّث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هغاري رسالةً إلى الأمين العام لـ
بدا واضحًا أن الحزب أراد إطلاق التمهيد الناري المتناسب مع ما أراد إطلاقه من رسائل السيد نصرالله في كلمته اليوم، فشنّ البارحة، عشية إلقاء الكلمة، أوسع هجماته المركّزة على طول خطوط المواجهة الحدودية مع إسرائيل مستهدفًا كلّ المواقع العسكرية الإسرائيلية المواجهة واحصت وكالة رويترز 19 هجومًا متزامنًا شنّها «حزب الله» على مواقع إسرائيلية على الحدود مع لبنان.
• عُلم أن البابا في صدد زيارة دولة الإمارات العربية المتّحدة مطلع كانون الأول المقبل للمشاركة في القمة العالمية للمناخ
أثار كلام رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي في مجلس الوزراء أمس عن مقارنة «إيجابية» بين ما كانت عليه الأوضاع قبل سنة وما هي عليه اليوم، استغرابًا لدى أوساط معارضة رأت في هذا التقويم «ما يقلّل من خطورة الفراغ الرئاسي ويمنح حكومة تصريف الأعمال شهادة حسن سلوك لا تستحقّها فيما الواقع، في نظر هذه الأوساط، أن ما ينطبق على نهاية العهد العوني قبل سنة لم يختلف في شيء عما ساد بعده طوال سنة الفراغ تحت سيطرة حكم الفريق الممانع».
إذا كان استقراء مسار التطوّرات المرتبطة بالواقع الميداني على الجبهة الحدودية بين لبنان وإسرائيل يرتبط إلى حدٍّ بعيد بالكلمة التي سيلقيها الأمين العام لـ«حزب الله» السيّد حسن نصرالله في الثالثة من بعد ظهر غد الجمعة، فإن أكثر ما استرعى المراقبين الحملة الإعلامية الدعائية التي انطلقت عبر وسائل التواصل الاجتماعي ويظهر فيها نصرالله بأوضاع مختلفة خاطفة وهو يراجع الرسالة التي أعدّها للإلقاء غدًا
عقدت اللجان النيابية المشتركة جلسةً لدرس خطّة الطوارئ الحكومية برئاسة نائب رئيس المجلس الياس بو صعب وحضور عدد من الوزراء وجمع كبير من النواب.
احتدمت المواجهات بعد الظهر بعدما ساد الهدوء النسبي صباحًا. وتعرّضت أطراف بلدتَي راميا وعيتا الشعب، لسقوط عدد من القذائف الفوسفورية مصدرها المواقع الإسرائيلية الحدودية.
• نُقل عن سفيرٍ أوروبي أن الأيام المقبلة صعبة في المنطقة مبدئيًا، وثمة ترقّب لما سيؤول إليه الوضع في لبنان، فإما حرب شاملة وإما عقلانية تبعد الكأس المُرّة عن البلد. (النهار) • يلاحظ غياب مرجعيات سياسية ووزراء وعدد كبير من النواب، عما يجري في غزّة ولبنان، وبعضهم على دراية تامة بالسيناريو الذي أعدّ سابقًا ولن تنتهي فصوله قريبًا. (النهار)
فيما بدأ حزب الله ترتيباته اللوجستية لتنظيم احتفالات في عدة مناطق من لبنان لتكريم شهداء المقاومة في معركة التضامن مع غزة، ينتظر اللبنانيون والمنطقة المواقف التي سيطلقها الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله في خطابه الجمعة المقبل.