في خطوة مفاجئة لم يسبقها أي تمهيد أو تلميح، أعلن حزب الله أمس على لسان أمينه العام الانكفاء عسكرياً عن الحدود الشرقية بين لبنان وسوريا، بحيث قال نصرالله خلال الخطاب المتلفز الذي ألقاه لمناسبة مرور سنة على مقتل قائده العسكري مصطفى بدر الدين في سوريا: فكّكنا وسنفكك بقية مواقعنا العسكرية على الحدود من الجهة اللبنانية ومن اليوم الأمور في السلسلة الشرقية متروكة للدولة.
برزت أمس الدعوة الموجهة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز إلى رئيس الحكومة للمشاركة في مؤتمر القمة العربية - الإسلامية - الأميركية المُزمع عقدها في 21 أيار الجاري في المملكة العربية السعودية، وفق ما أعلن القائم بأعمال السفارة السعودية وليد البخاري إثر زيارته الحريري في السراي وتسليمه الدعوة، مشيراً إلى أنّ الهدف من القمة هو العمل على تأسيس شراكة جديدة لمواجهة التطرّف والإرهاب وتأسيس وتعزيز قيم التسامح والقيم المشتركة للعيش الأفضل لمستقبل أجيالنا في المنطقة العربية.
- تروّج أوساط معروفة بأن حزب القوات بات الخاسر الأكبر من تحالفه مع التيار - النهار
مدير مكتب الرئيس الحريري نادر الحريري أكد أمس من السراي الحكومي أن الأمور غير مقفلة وأن طرح الرئيس برّي لا يزال قائماً، وأن مشروع التأهيلي يلقى معارضة جدّية من قوى فاعلة في البلد وهو لا يحظى بتوافق.
- من جديد سرّبت أسماء تردّد أنها المرشحة لرئاسة مجلس إدارة تلفزيون لبنان واختلفت تماماً عن الأسماء المسرّبة سابقاً - النهار
كل الأجواء والمعطيات تشي بأنّ رحلة قانون الانتخاب باتت في أمتارها الأخيرة حيث تتسارع الخطوات نحو خط النهاية المنشود.
بقّ رئيس الجمهورية العماد ميشال عون البحصة. للمرّة الأولى منذ طرح الوزير جبران باسيل صيغة التأهيل، خرج عون ليتبنّاه علناً، داحضاً بذلك كل الكلام الذي تحدث في اليومين الماضيين عن موافقة التيار الوطني الحر على اعتماد النسبية، وإبقاء الصوت التفضيلي على القضاء.
- يقال إنّ أكثر من حزب وتيّار أبلغوا ماكيناتهم الانتخابية وجوب الاستعداد لاحتمال إجراء الانتخابات النيابية في أيلول المقبل - المستقبل
كرة الأزمة تكبر يوماً بعد آخر. لا حلّ يلوح في الأفق، ولا حَكَم يخفّف حدة التوتر بين المتنازعين، أو يجمعهم إلى طاولة للمفاوضات، أو يفرض عليهم الحل. البلاد متروكة لتسير طوعاً نحو أزمة دستورية وسياسية، إلى درجة أن إجراء الانتخابات وفق قانون الستين بات أهون الشرور! إلى هذا الحد تزداد الأمور تعقيداً.
عشية استئناف اللجنة الوزارية اجتماعاتها مساء اليوم للتداول في المستجدات على خارطة المواقف السياسية من ملف قانون الانتخاب، برز في جديد هذه المواقف ما كشفته مصادر قيادية رفيعة في حزب القوات اللبنانية أمس حول آخر ما رست عليه الأمور على صعيد الصيغة المُرتقبة للقانون العتيد، قائلةً للمستقبل: الطرح التأهيلي انتهى والنسبية حُسمت، على أن تبقى مسألة الدوائر الواجب اعتمادها وفق النظام النسبي قيد النقاش، مع ترجيحها أن تنحصر ما بين 10 أو 12 دائرة.
Copyright 2013 Mon Liban | All Rights Reserved | Web-tronic
