بري يبرر مواقف عون والحريري والمشنوق من قانون الانتخاب
لا يبدو رئيس مجلس النواب نبيه بري بعيداً من بعض هذه الاجواء مع انه يؤكد ان اي تطور لم يحصل في شأن قانون انتخاب جديد.
لا يبدو رئيس مجلس النواب نبيه بري بعيداً من بعض هذه الاجواء مع انه يؤكد ان اي تطور لم يحصل في شأن قانون انتخاب جديد.
على رغم كل ما أثير وما يثار من اجتهادات سياسية وقانونية حول مهلة 21 شباط واعتبارها مهلة حث غير نهائية لانطلاق العد العكسي للاستحقاق الانتخابي قبل نهاية ولاية مجلس النواب في 21 حزيران المقبل، يبدو واضحاً ان ثمة مخاوف واسعة من ان يشكل مرور هذا اليوم من دون توقيع مرسوم دعوة الهيئات الناخبة سقوطاً للمهلة
- تخشى أوساط سياسية أن يتم تحريك جبهة الجنوب مع إسرائيل ليصبح لتأجيل الانتخابات النيابيّة ما يبرّره - النهار
علمت الجمهورية انّ المشروع الجديد الذي يطرحه رئيس التيار الوطني الحر الوزير جبران باسيل، مُتجاوزاً المشروعين المطروحين على الطاولة
تبدأ قوى الأمن الداخلي حملة لقمع مخالفات السيارات بعدما عززت تقاطع الطرق الرئيسية في مدينة بيروت وإشارات المرور بكاميرات لرصد مخالفات السائقين.
الملف الثاني هو الموازنة التي تحضر هذا الاسبوع في ثلاث جلسات لمجلس الوزراء، في ظل ضغوط متقابلة من الهيئات الاقتصادية التي ترى في الضرائب والرسوم انكماشاً للاقتصاد، وتراجعاً للحركة، في حين تصر هيئات نقابات العمال على اقرار سلسلة الرتب والرواتب من دون اقرار ضرائب جديدة تطاول الفئات المتوسطة والفقيرة.
اليوم 20 شباط أي اليوم الاخير قبل موعد دعوة الهيئات الناخبة الى الاستحقاق النيابي في 21 ايار المقبل، وقد عمد وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق الى توقيع مشروع مرسوم دعوة الهيئات وارسله الى رئيس الوزراء سعد الحريري ليوقعه بدوره تمهيداً لرفعه الى رئيس الجمهورية ميشال عون قبل الموعد المحدد غداً، وبذلك يكون التزم القيام بما تمليه مسؤوليته عن ادارة الاستحقاق الانتخابي بموجب القانون النافذ وحتى إشعار آخر. وتضاربت المعلومات عن اقدام الرئيس الحريري على التوقيع او عدمه عملا بتفاهم مع الرئيس عون على رفض قانون الستين والدفع نحو التفاهم على قانون جديد.
- سجّل استعجال الخارجية في الرد على سيغريد كاغ وغياب الوزارة عن التعليق على كلام السيد نصرالله تجاه السعودية والإمارات - النهار
قال عون أمام زواره أمس: «من يجب أن يتقيد بقرارات مجلس الأمن هي إسرائيل قبل غيرها، والتي لا تزال ترفض تنفيذ القرار 1701 والانتقال من مرحلة وقف العمليات العدائية إلى مرحلة وقف إطلاق النار على رغم مرور أكثر من 11 سنة على صدوره، وهي التي لا تزال تحتل أراضي لبنانية في القسم الشمالي من بلدة الغجر ومزارع شبعا وتلال كفرشوبا، فضلًا عن الانتهاكات اليومية للخط الازرق والسيادة اللبنانية جوًا وبحرًا، إضافة إلى استمرار تهجير نصف مليون فلسطيني يستضيفهم لبنان، وتغييب حقهم في العودة إلى أرضهم وأملاكهم ما يشكل عدوانًا متماديًا على لبنان وشعبه، ينطبق عليه مضمون المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة لجهة إعطاء لبنان وشعبه الحق الطبيعي في الدفاع عن أرضه».
أنّ الاتفاق المسبَق مع جنبلاط على التحالفات مع «التيار» و«القوات» وتيار «المستقبل»، كفيل بأن يعيد جنبلاط الى المجلس بكتلة متعدّدة المذاهب، بعد أن يكون قد نال مقعداً سنّياً في الشوف، ومقاعد مسيحية في القضاءَين.