مهمة لودريان وسفراء الخماسية
من المتوقّع أن يصل في الساعات المقبلة الموفد الرئاسي الفرنسي جان-إيف لودريان إلى بيروت، في مهمةٍ أصلية، تتّصل بتحريك الملفّ السياسي، والبحث بإمكان الاستفادة من التطوّرات الجارية لإنهاء الشغور في الرئاسة الأولى.
من المتوقّع أن يصل في الساعات المقبلة الموفد الرئاسي الفرنسي جان-إيف لودريان إلى بيروت، في مهمةٍ أصلية، تتّصل بتحريك الملفّ السياسي، والبحث بإمكان الاستفادة من التطوّرات الجارية لإنهاء الشغور في الرئاسة الأولى.
أما أبرز الوقائع العسكرية في الساعات الأخيرة فتمثّلت في أول ردٍّ لـ«حزب الله» على سلسلة الضربات الموجعة والخطيرة والعمليات التي استهدفته الأسبوع الماضي، إذ أعلن صباح الأحد بأنه قصف مُجمّعات الصناعات العسكرية لشركة «رفائيل» المتخصّصة بالوسائل والتجهيزات الإلكترونية والواقعة في منطقة شمال مدينة حيفا «بعشرات الصواريخ من نوع «فادي1» و«فادي 2» والكاتيوشا في ردٍّ أولي على المجزرة الوحشية التي ارتكبها العدو الإسرائيلي في مختلف المناطق اللبنانية يومَي الثلاثاء والأربعاء «مجزرة البيجر وأجهزة اللاسلكي».
• يعود الحديث من بعض المضاربين عن إمكان انخفاض جديد في سعر صرف الليرة في مقابل الدولار مع تدهور الأوضاع الأمنية وازدياد المتطلّبات والضغوط على مصرف لبنان والخزينة العامة وهو أمر ينفيه مسؤول مالي نفيًا قاطعًا ويعتبر أن الشائعات من عدّة شغل المضاربين الذين يتحينون الفرصة مرارًا وتكرارًا. (النهار) • بعد غيابٍ لأيام إثر إصابته بجروح جراء انفجار البيجر الذي كان في حوزة مرافقه، غرّد أمس السفير الإيراني في لبنان من بلاده معتبرًا أن إصابته شرف له، في إشارةٍ إلى أنه بدأ يتعافى. (النهار)
برزت معالم تحرّك دولي واسع لمنع ما يخشى أن يكون استعدادات ميدانية إسرائيلية لعملية عسكرية كبيرة ضد لبنان.
أبرز هذه الدلالات أن نصر الله لم يزوّد إسرائيل «إعلان حرب» علنيًا من شأنه أن يوفّر لها ذريعة لإطلاق ما تتوعّد به من عملية كبيرة في «الشمال» بل ردّ بإعلان ثبات حرب المشاغلة حتى وقف الحرب على غزّة كما بتحدّي إسرائيل الدخول لإقامة حزام أمني في الجنوب.
• عُلم أن عددًا من الشخصيات السياسية تبرّع بالدم في مراكز تابعة لـ
سيقف لبنان أمام ساعات حاسمة تقريرية لما يمكن أن تتدحرج إليه المواجهة التي انتقلت من ميدانية تقليدية كما كانت عليه طوال الـ11 شهرًا السابقة إلى أخطر وأقرب احتمال لانفجار الحرب الواسعة بعدما قلبت الهجمات الإسرائيلية كلّ قواعد الاشتباك رأسًا على عقب وحاصرت
• كشف مسؤولٌ رسمي أنّ الإحصاء التقريبي الذي أجرته إحدى الجهات المتخصّصة أظهر أنّ حجم خسائر الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان وصل حتى الآن إلى حدود مليارَي دولار أميركي. (الجمهورية) • أجمع خبراءٌ أنّ ما حصل في اليومَين الماضيَين أظهر قدرةً كبيرة في القطاع الاستشفائي ومسؤولية عالية من وزارة الصحّة والجسم الطبّي في لبنان. (الجمهورية)
جاء هذا التطوّر الأخطر في تاريخ الخروقات الاستخبارية التقنية وسط ازدياد المخاوف من انفجارٍ ميداني كبير بعدما بادرت إسرائيل إلى إحباط مهمّة الموفد الأميركي إلى إسرائيل ولبنان آموس هوكشتاين بإعلانها ليل الأحد الماضي، المضي في قرار توسيع الهجمات في الشمال. (النهار)
يُتوقّع أن يزور الموفد الرئاسي الفرنسي جان-إيف لودريان لبنان الإثنين المقبل في زيارةٍ وصفت بأنّها استطلاعية وتشكّل استكمالًا للمناقشات التي جرت في الرياض أخيرًا بينه والوزير المفوّض لدى الديوان الملكي نزار العلولا بمشاركة السفير السعودي في بيروت وليد البخاري.