الإسلام المتطرّف يفترس الإسلام المعتدل وهو صامت!
في عشيّة الفطر، لم تجد «داعش» ما تستهدفه سوى المسجد النبوي وقبر الرسول في المدينة المنوّرة. وهكذا قدّمت دليلاً جديداً على أنها ليست تنظيماً «إسلامياً» ولا تمتّ إلى الإسلام إلّا بالشعارات التي ترفعها مطيّةً لأعمالها، وأنها في العمق ليست سوى شركة استخبارية مساهمة، أو بندقية برسم الإيجار، تمَّ خلقُها لضرب المسلمين والعرب