الروس باتوا يتسابقون مع الوقت من أجل تأمين غطاء سياسي وعربي ودولي لحل الأزمة السورية بطريقتهم من خلال وضع أسس وقواعد تتناسب مع سياستهم ودبلوماسيتهم، بظل الصراع الدبلوماسي مع الولايات المتحدة، من أجل الحصول على نفوذ عالمي.وبالرغم من التعثر الواضح في نيل هذا المراكز بسبب الخلاف الروسي الأمريكي على عدم منح هذا الدور حيث نشاهد الأزمة العالقة بين الطرفين في أوكرانيا، لكن روسيا تحاول وبطريقة مختلفة في الالتفاف على المجتمع الدولي من خلال إنجاز الملف السوري التي باتت تمسك بزمامه برضا وتوافق أمريكي حيث باتت تعد العدة لمؤتمر أستانا الذي يجعلها لاعبًا أساسيًا في الأزمة السورية في تأمين غطاء دبلوماسي واضح لهذا المؤتمر التي كانت تجول وتصول في دول الشرق العربي لإشراك دول جديدة في هذه المباحثات .وبهذا الإطار تصب زيارة رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري الذي حمل معه مطالب عديدة إلى موسكو، ومن أهم مطالب الحريري: