معركة «كسر عضم» لا رحمة فيها بين «الثلاثي الماروني»
من اليوم الأول الذي جلس فيه ميشال عون على كرسي بعبدا بعد التسوية الرئاسية التي انجزها مع رئيس الحكومة والقوى السياسية انطلقت عملياً معركة الرئاسة المقبلة بعد ست سنوات، فرئيس الجمهورية قرر منذ اول لحظات دخوله الى القصر انه لا يرغب بولاية ثانية، الموقف الرئاسي وحده ليس السبب فكل المرشحين الطامحين للرئاسة لم يتخلوا عن الحلم الرئاسي وان كان منهم الجديد والقديم الا ان المفارقة اللافتة ان الأسماء البارزة التي تتردد في الصالونات السياسية والمطابخ الرئاسية تتمحور بمجملها من دائرة الشمال الثالثة