أهم أسرار الصحف في لبنان بتاريخ 17 آذار 2017
- تواجه الحكومة مشكلة إجراء انتخابات فرعية في كسروان وطرابلس إذا ما تمّ التمديد لمجلس النواب الحالي - النهار
- تواجه الحكومة مشكلة إجراء انتخابات فرعية في كسروان وطرابلس إذا ما تمّ التمديد لمجلس النواب الحالي - النهار
أقرت الهيئة العامة مساء أمس في السلة الضريبية رفع الضريبة على القيمة المضافة من عشرة في المئة الى 11 في المئة وسط اعتراض حزب الكتائب والحزب التقدمي الاشتراكي وكتلة الوفاء للمقاومة، وفرض 4 في الالف على الطابع المالي وتعديل التعريفات على الصكوك والكتابات وفرض طابع مالي على البناء بنسبة 1,5 ووضع رسم 6 آلاف ليرة على الطن الواحد لانتاج الاسمنت.
- قال أحد المطارنة إن طريقة التعيين في إحدى المؤسسات الرسمية تحرم طائفة دون أخرى دورها في الاختيار أو التزكية، فيما سيسمي الآخرون الأسماء من حصصهم - النهار
هذا الموضوع على أهميته لا يحجب الاهتمامات الاخرى والتعقيدات التي تكاد تنفجر في وجه العهد والحكومة معاً، وخصوصاً في ظل الصراع المحموم على سلسلة الرتب والرواتب اليوم، والتي وضعها الرئيس نبيه بري في آخر جدول اعمال الجلسة العامة، فيجبر النواب على اقرار كل البنود الـ 26 قبل بلوغ البند الاكثر تعقيداً والذي يجري درسه على وقع الاعتصامات في الشارع المحيط، فيصدق النواب في وعودهم او تتوافر لهم الفرصة لتطيير النصاب والسلسلة معاً.
الجمعة الفائت استقبل رئيس الجمهورية ميشال عون حاكم مصرف لبنان رياض سلامه. ولم يرشح من كلا الطرفين أي شيء عن مضمون اللقاء. لكن نهار الاثنين شكل مفاجأة في الأوساط المصرفية التي تداولت خبر وضع سلامه استقالته في تصرف عون، فلا يتحول مشكلة تؤثر على الاستقرار المالي، ولا يعفى بطريقة غير مشرفة.
- يحتدم الصراع في جونية بين رئيس بلديّتها جوان حبيش ونعمت افرام ما يحرج
في وطنٍ لم يحدُث أنّ وحَّد الحزن يومًا بين جميع أبنائه على استشهاد ملاكٍ بصورةِ طفلةٍ كانت تبلغ من العمر ثمانية عشر شهرًا وتدعى مايا بشير الجميّل، يصبح سقوط القيم الإنسانيّة وتلاشيها بمثابةِ تحصيلِ حاصلٍ لاستشراء وباء الانقسامات الطائفيّة والمذهبيّة والمصلحيّة فوق مساحات أرضه، من الشمال إلى الجنوب، ومن اليمين إلى اليسار، تمامًا مثلما يصبح التمسّك بالأمل في إمكانيّة النهوض مجدَّدًا من سكرة هذا المرض الوطنيّ المزمن عرضةً على الدوام للانكسار والاندثار، ولا سيّما إذا أخذنا في الاعتبار أنّ موسم البكائيّات الذي افتُتح اليوم على انطفاء فجر تحالف قوى الرابع عشر من آذار، بمناسبة مرور اثنتيْ عشرةَ سنةً على انبثاقه، لن يكون في المحصّلة النهائيّة أكثر أو أقلّ من نقطةٍ في بحر البكائيّة المفترَضَة والمتوجِّبَة على وطنٍ لم يحدُث أن بكى يومًا بأكمله على مايا بشير الجميّل بعد.
بعد 12 سنة من افتقار الدولة إلى موازنة خزينتها وقوننة استراتيجيتها المالية، باتت حكومة استعادة الثقة على بُعد خطوة أخيرة تفصلها عن تحقيق هذا الإنجاز عصر الجمعة المقبل في جلسة ستُخصّص لإقرار مشروع الموازنة العامة للعام الجاري بعد إجراء مراجعة أخيرة لفذلكتها تمهيداً لإحالة المشروع على مجلس النواب.
احتدم المشهد الانتخابي من خلال تقديم الوزير باسيل مشروعه الثالث لقانون الانتخاب الذي بدا انه رمى من خلاله كرة المأزق الانتخابي في مرمى الافرقاء الآخرين بدليل ان باسيل لم يخف تحديد مهلة لجمع كل المواقف منه تنتهي غداً الاربعاء.
إشكالية اخرى تطل برأسها مع المعركة السياسية الناشبة حول قانون الانتخاب والاستعدادات للانتخابات النيابية تتمثل في تفرق قوى 14 آذار بفعل عوامل جديدة طارئة يصعب معها، في ظل أي قانون جديد، ضمان استعادة أكثرية نيابية لمصلحة هذا النهج السيادي الذي تمكن في دورتي 2005 و2009 من حصد اكثرية مجلس النواب.