بدء دفع تكاليف القرار الأحادي بالحرب
مع أن رصد المساعدات المالية لمناطق الجنوب المدمرة وذوي الضحايا والنازحين نتيجة المواجهات الميدانية المتواصلة منذ 8 تشرين الأول (أكتوبر) الماضي كان متوقعًا وليس بالتطور المفاجئ، لكن تمرير الفاتورة الأولى للكلفة الباهظة من دون أن تقترن باي مساءلة أو محاسبة أو مجرد تلويح بكلمة من “الدولة” التي لم تسأل ولم تعط مجرد “خبر” يوم أعلن “حزب الله” الحرب بقرار متفرد أحادي، شكل بذاته الصدمة السلبية المواكبة لرصد الدفعة الأولى من المساعدات.