باسيل يلعب الورقة الطائفية ويحرق أصابعه
يتمثّل المحور السياسي الآخر الذي بات يطغى أيضاً على المشهد الانتخابي المحموم، في تصاعد حمى الفرز السياسي-الانتخابي على نحو يخشى معه كثيرون تصاعد العصبية الطائفية في خلفيات تبادل الحملات والهجمات الاعلامية. فما حصل في اليومين الاخيرين عقب زيارة وزير الخارجية رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل للمنطقة الجنوبية واطلاقه موقفا من رميش استفز عبره بعض اهاليها ومن ثم استتبع موجة ردود عنيفة عليه من نواب ومسؤولي حركة أمل بدا بمثابة انذار اضافي متطور بتوهج المناخ السياسي والانتخابي بما يثير محاذير اللعب على حافة الهاوية الطائفية.