المقعد التائه
نفى لي الصديق غسّان حجّار شبهة احتساب مثل هذا المقال ضمن الدعاية الانتخابية، فاستجبت لنزعة تتملكني في مثل هذه المناسبات، وهي الحديث عن المقعد الماروني في طرابلس الذي اعْتُمِدَ في قانون 1992، وما زال محفوظًا للمدينة رغم كلّ المحاولات التي لم تهدأ، من أجل نقله إلى مكان آخر، بحجة قلة عدد الناخبين الموارنة في هذه الدائرة،؛ ويعود الفضل ببقاء هذا المقعد لموقف حازم من كلّ من دولة الرئيس برّي ودولة الرئيس الحريري، وتشبّث فاعليات طرابلس به، وعلى رأسهم صاحب السماحة المفتي وسيادة المطران أبو جودة راعي الأبرشية.