الإصلاح الأخلاقي... أوّلاً
بعد إقرار سلسلة الرتب والروتب وما حوَته من تقديمات للموظفين وضرائب ورسوم لتمويل كِلفتها، تعالت أصوات سياسية بالمطالبة بالإصلاح المالي، لِما يشكّله من مدماك تحصيني مانِع لتداعيات السلسلة وآثارها على الناس وخزينة الدولة.بالتأكيد إنّ الإصلاح المُطالَب به، هو الوصفة الدوائية الملائمة للمعالجة، لكنّ الذي ينقصه فقط، هو أن يلتقط أهلُ الربط والحلّ السياسيَّين زمام المبادرة إلى تطبيق هذه الوصفة المتضمّنة الدواءَ الشافي من هذا المرض المزمن الذي تُعاني منه البلد والمالية العامة، وبما يُحصِّن الشعارَ الذي طرِح أخيراً: بالحفاظ على السلامة الماليّة.