تسعير الخلاف العوني-القواتي يعرقل تشكيل الحكومة
الواقع ان الساعات الاخيرة شهدت تسعيرا للخلاف المتفجر بين
الواقع ان الساعات الاخيرة شهدت تسعيرا للخلاف المتفجر بين
أفترض أن ريمون جبارة قرّر العودة موقّتاً من عرينه إلى بلدته قرنة شهوان، لكتابة نصٍّ مسرحي، آخذاً في الاعتبار الوقائع التي تشهدها
- شحّ المال السياسي بعد الانتخابات بدليل معاناة أندية وجمعيات من أزمات ماليّة مُستفحلة تحول دون اقامة مهرجانات صيفيّة درجت على تنظيمها في الأعوام الماضية. (النهار) - تردّد أن زيارة
سلّم المدير العام للامن العام اللواء عباس ابرهيم تقريره عن مرسوم التجنيس الى رئيس الجمهورية وزوّد الرئيس الحريري ووزير الداخلية نهاد المشنوق نسختين منه، كما افادت
تراجع أمس التفاؤل الذي ساد الاجواء منذ الجمعة في انتظار تصاعد الدخان الابيض من بعبدا مؤذناً بولادة الحكومة بعدما أسرّ المتابعون بإمكان ولادة سريعة، اذ تأكد لهم ان لا عقد خارجية تعوق تلك الولادة، وان المعوقات الداخلية ما هي الا عملية شد حبال مألوفة ويمكن تفكيكها بمساع جدية يعمل على خطها أكثر من طرف. لكن الواضح ان العمر المديد المتوقع للحكومة يجعل التصلب في نيل الحصص فيها أكثر من أي وقت مضى،
- تردّد أن زيارة نجل الرئيس عصام فارس الى بيروت تمهد لزيارة مماثلة يقوم بها والده قريباً ويمكث بعض الوقت في ربوع لبنان. (النهار) - سخر ضابط أمني رفيع من المواعيد التي تضرب لبدء الخطة الأمنية في البقاع وقال إن أحداً لن يطلق مواعيد محددة لها. (النهار)
«نريد أن نساعدَ في الوصول إلى حلٍّ سياسي في سوريا لتأمين عودة النازحين»، وتتمّ «عودةُ النازحين فورَ توافر الظروف المناسبة لهذه العودة». هذا ما قالته، وما كان مُتوقعًا أن تقولَه المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، خلال زيارتها إلى لبنان. ووعدت «حاكمة» أقوى اقتصادٍ أوروبيّ بـ«تقديم المساعدة لأنّ مهمّة استقبال النازحين صعبة على بلد كلبنان».
ها هي معظم القوى تضع نصب عينيها مجموعة من الحقائب الوزارية الدسمة، عدا عن الحقائب السيادية الأربع شبه المحسومة مآلاتها، حتى من قبل تكليف رئيس الحكومة. وبطبيعة الحال، ثمة شهية مفتوحة على هذه أو تلك من الحقائب الدسمة. وزارة الطاقة قيد الرصد من الجميع والأرجح أن التيّار الوطني الحرّ لن يتخلّى عنها، فكيف يقاربها فريق 8 آذار؟
حركة الحريري تميّزت في الساعات الأخيرة بإطلاق مسار استشارات التأليف بزخمٍ لافت حرص عبره على تبديد الانطباعات التي سادت خلال غيابه عن بطء عملية التأليف وتأخرها، علماً أن تحركه يأتي قبل يومين من مرور شهر واحد على تكليفه في 24 أيار الماضي. وتبيّن من اللقاءات التي عقدها أمس مع عدد من ممثّلي الكتل النيابية والقوى الحزبية والسياسية أن البحث بدأ يتعمق في الحصص والحقائب استناداً إلى مطالب هذه الكتل والقوى، فيما لا يزال الحريري
مع أن المستشارة الألمانية لم تشر إلى طبيعة المواقف التي تزمع توضيحها عن زيارتها لبيروت والتي ستكشفها في مؤتمرٍ صحافيٍ مشتركٍ مع رئيس الوزراء الحريري ظهر اليوم في السرايا الحكومية، فإن خلفية الدعم الألماني للرئيس المكلّف في مهمّته بدت واضحة تماماً من خلال إصرار المستشارة الألمانية يرافقها وفد من رجال الأعمال والاقتصايين والمستثمرين الألمان على إتمام الزيارة ضمن فترة تصريف الأعمال بما يعكس رسالة الدعم السياسي والاقتصادي للحريري وحكومته، علماً أن جانباً أساسياً آخر من الزيارة يتصل بمسألة النازحين السوريين التي توليها ميركل أولوية إن في بلادها أو ضمن الأسرة الأوروبية والدولية.