توقيف بشارة الأسمر!
أعلن وزير العدل ألبيرت سرحان في تغريدة على حسابه عبر تويتر، أنه
أعلن وزير العدل ألبيرت سرحان في تغريدة على حسابه عبر تويتر، أنه
في مناخ من الخواء السياسي، تحاول شخصيات سياسية وكيانات انشئت حديثاً، ملء فراغ المعارضة، بتشكيل نواة اعتراض على أداء سلطة التسوية. هذه المحاولات كانت طوال الاشهر والاسابيع الماضية حثيثة، وهي اقتربت من تحضير جنين لم يمر بعد على سكانر القوى السياسية، ولم يتم تحديد طبيعته.
تتوجّه المؤسّسة المارونية للانتشار بطلبٍ عاجل للنيابة العامة التمييزية للإيعاز فورًا إلى القوى الأمنية باعتقال المدعو بشارة الأسمر وزجّه بالسجن ومحاكمته لارتكابه جملة جرائم تبدأ بالقدح والذم ولا تنتهي بالاعتداء على اللبنانيين من خلال التعدّي على أيقونتهم المقدّسة.
لفت رئيس المؤسّسة المارونية للانتشار شارل الحاج، إلى أنه «في تقاربنا مع البطريرك مار نصر الله بطرس صفير تعلّمت الكثير وتأثّرت فيه كثيرًا، إيمانه بالله وبنفسه كان كبيرًا جدًا هو أحبّ شعبه وشعبه أحبّه وبثّ فيهم روح الكرامة، نحن الذين نعيش في الخارج كنا ننتظر كلام بكركي»، مشيرًا إلى أن «من مواقفه الكبيرة من الولايات المتحدة أنه حان الوقت على المجتمع الدولي أن يعرف أن الشعب اللبناني ليس قاصرًا.»
على إيقاع إضراب موظّفي الإدارة العامة الذي ينفّذ اليوم في الإدارات الرسمية، تعبيرًا عن رفضهم لسياسة قضم الحقوق، يستأنف مجلس الوزراء عند الواحدة والنصف من بعد ظهر اليوم جلسات مناقشة الموازنة العامة، في جولةٍ هي الرابعة عشرة من الجلسات التي عقدها قبل أسبوعين، على أمل إجراء مراجعة أخيرة لأرقام الموازنة بحسب ما أمل وزير المال علي حسن خليل الذي نشر صورة على حسابه عبر
- وجّهت قيادة حزب
منذ سنوات عديدة تُنشر أخبار وتحقيقات حول الفساد والهدر في إدارة الجمارك. كما قامت العديد من الجهات السياسية داخل الحكومة اللبنانية بالإيحاء أن التهرّب الضريبي المزعوم هو أحد الأسباب الذي أوصل الوضعين الاقتصادي والاجتماعي إلى حافة الهاوية، كذلك طالبت بتخفيض المخصّصات العائدة لموظّفي الجمارك بحجّة خفض العجز في الموازنة العام للعام 2019.
عاجلًا أم آجلًا، ستقرّ موازنة الدولة للسنة الجارية في مجلس الوزراء ثم في مجلس النواب، بعجزٍ مخفوض بنسبة 2,5 في المئة من أصل 11,5 في المئة هي نسبة العجز الفعلية حاليًا في هذه الموازنة، وذلك استجابة لمطالب مجموعة «سيدر» وغيرها.
في لحظةٍ مهيبة وتاريخية تهافتَ اللبنانيون بشوقٍ ولهفة لملاقاة جثمان سيّد المقاومة الأوّل وحارس الحرّاس في يوم مولده. وقد شاء القدر أن يكون لقاء البطريرك مار نصر الله بطرس صفير مع أحبّته في اليوم الذي يصادف الذكرى المئويّة الأولى لإعلان دولة لبنان الكبير، ليصحّ القول «الكبار تلاقي كبارها». إذ بَدت الشهادات في مسيرة قرن لبطريرك الاستقلال لافتة وبليغة، خَلّدَت «بطرك الموارنة» الاستثنائي الذي سينصفه التاريخ إن كُتِبَ بحبرٍ أبيض.
ليلًا، وخلال الإفطار الرمضاني الذي تقيمه بعبدا سنويًا، دعا الرئيس ميشال عون اللبنانيين إلى