مهمّة فارنو
وفي السياق، كشفت مصادر دبلوماسية تواكب زيارة الموفد الفرنسي كريستوف فارنو إلى لبنان لـ
وفي السياق، كشفت مصادر دبلوماسية تواكب زيارة الموفد الفرنسي كريستوف فارنو إلى لبنان لـ
لم يكن مشهد مواطن مسلّح يطلق النار من سلاحٍ رشّاش في ساحة جلّ الديب أمس سوى عيّنة من التفلّت المواكب للغليان الذي ساد البلاد غداة المقابلة التلفزيونية لرئيس الجمهورية العماد ميشال عون مساء الثلثاء والتي أشعلت، بالمواقف السلبية التي اتّخذها فيها من بعض جوانب الانتفاضة الشعبية، الاحتجاجات على نحوٍ غير مسبوق. وبدت الانتفاضة في يومها الـ28 أمس كأنها في ذروة انطلاقتها مع عودة قطع الطرق والأوتوسترادات على أوسع نطاق في كلّ المناطق اللبنانية وشلّ المدارس والجامعات والمؤسّسات والقطاعات وتنفيذ اعتصامات حاشدة كان أبرزها الاعتصام المفتوح الذي بدأ أمس على طريق القصر الجمهوري في بعبدا حيث اتّخذ دلالات مهمّة لجهة توجيه دفّة الاحتجاجات مباشرة إلى الرئيس عون.
- يتنقّل نواب بسيارات مرافقيهم أو بسيارات مستأجرة خوفًا من افتضاح هويّتهم وتعرّضهم للإهانة على الطرق. (النهار) - فوجئت أوساط سياسية بموقف روسيا الرافض حكومة تكنوقراط معتبرة أنه يصبّ في التوجّه الإيراني في رسالة تتجاوز حدود لبنان. (النهار)
مواقف الأطراف على حالها، والإيجابية الوحيدة التي تسجّل كانت حتى أمس في استمرار الاتصالات. واستنادًا إلى آخر الاتصالات، يتمسّك
بدت رئاسة الجمهورية أمس، كأنها تسابق الوقت في الهروب إلى الأمام، وفي خوض معركة الدفاع عن النفس، إذ شاءت دوائر القصر أن تحاكي المجتمعين الدولي والعربي، وكذلك الشارع في يوم واحد، فالتقى الرئيس عون المنسّق الخاص للأمم المتحدة في لبنان يان كوبيتش مع سفراء الدول الأعضاء في
- ينقل أحد المُتابعين عن روسيا أنّها لا تقوم في هذه المرحلة بأي دور تجاه لبنان أو أنّها على غرار تاريخها تدعم الشعوب، بل باتت إلى جانب الأنظمة والعهود والحكومات، ما تبدى في بيان الكرملين الأخير حول لبنان. (النهار) - لوحظ أن رفض نواب
كشفت المصادر أن مدير دائرة شمال أفريقيا والشرق الأوسط في وزارة الخارجية الفرنسية، كريستوف فارنو الذي يصل إلى بيروت اليوم ويلتقي الرؤساء الثلاثة، فضلاً عن أحزاب لبنانية كالكتائب والقوات والحزب الاشتراكي إضافة إلى ممثّلين عن الحراك وأشارت مصادر دبلوماسية مطلعة على حيثيات زيارة الموفد الفرنسي أن مهمّته لن تحمل مبادرة محددة حول الأزمة الحكومية، وإنما ستنحصر حول ما إعلان باريس استعدادها لتقديم المشورة والمساعدة لمعالجة الأوضاع الاقتصادية المتأزمة في لبنان، انطلاقاً من معالجتها قضية
- اتّصلت زوجة أحد الوزراء برئيس مؤسّسة تجاريّة كبرى طالبة معاقبة موظّفة لأنّها اتّهمت زوجها الوزير بالسرقة في تعليق عبر
لم يعُد خيار تلافي سلوك المسار الانحداري متوافرًا، في حين كان مُمكنًا منذ أسابيع، لو لاقت التحذيرات العلميّة والواقعيّة، الداخلية والخارجية، آذانًا صاغية لدى المعنيين. السؤال الآن: هل يُمكن إيقاف الإنهيار عند حدٍّ معيّن؟ الجواب الوحيد الذي تفرضه المرحلة، والذي يبدّد مخاوف اللبنانيين ويرضي المجتمع الدولي الذي يُعوّل لبنان على دعمه، هو: «حكومة ثقة» مؤلّفة من اختصاصيين حياديين.
أما في الجانب الآخر من المشهد الداخلي، فبرزت أمس إفادة الرئيس فؤاد السنيورة أمام المدّعي العام المالي القاضي علي إبرهيم