آلية جديدة للتنسيق بين الحريري وباسيل لتجاوز الأزمة الصامتة بينهما
عكست آلية التنسيق الجديدة بين الرئيس المكلف سعد الحريري و
عكست آلية التنسيق الجديدة بين الرئيس المكلف سعد الحريري و
- تستمر الشائعات المتعلّقة بالوضعين المالي والمصرفي وآخرها عن تورّط مصرف لبناني بالتعامل مع
تسلم الكاردينال مار نصرالله بطرس صفير النسخة الاولى من الطابع البريدي التذكاري الذي يحمل صورته واسمه والذي اصدرته شركة
قبل أسابيع عدة، استدعي القاضي نديم غزال إلى اجتماع مساءلة في رئاسة مجلس شورى الدولة، وقيل له أن هناك ملاحظات جدية وكثيرة عن مداخلات قام بها خارج نطاق صلاحيات عمله، وبعضها الآخر يشي بأشياء غير قانونية. قيل له أيضاً أن رئاسة المجلس تفكر بإحالة الملف إلى المجلس التأديبي. فكان رد غزال، بأنه يفضل الاستقالة من المجلس ومن السلك القضائي كله. وهو ما تمت الموافقة عليه بتاريخ 11 حزيران الماضي.
على رغم موجة تفاؤل مشكوك في دقتها، نقلت عن الرئيس نبيه بري ومن بعده الرئيس سعد الحريري اللذين تحدثا تباعاً الى الهيئات الاقتصادية، والدفع الخارجي الذي تؤكده مصادر ديبلوماسية عدة، فإن الكلام الأخير للوزير جبران باسيل في موضوع الحصص وفي العلاقة مع سوريا، بعد مواقف سابقة، سلط الضوء على مكامن الخلل في عملية تأليف الحكومة الجديدة. فالسعودية المتهمة بالتأثير سلباً على الرئيس المكلف انتظاراً لتطورات تصب في مصلحة المحور الخليجي في مواجهة المحور الايراني - السوري تتحقق تباعاً وفقاً لمتهمي المملكة، تدفع باتجاه الاسراع في التأليف، ويؤكد ممثلها في لبنان هذا التوجه تكراراً.
- تمتنع احدى محطات التلفزة عن ذكر
14 تموز سنة 1789 تاريخ حفر أرقامه في ذاكرة الفرنسيين والعالم، إذ عرف الثورة الفرنسية واقتحام الثوار سجن «الباستيل» واضعين حدّاً لحكم ملكي استمرّ قروناً في فرنسا. ومنذ العام 1880 تحتفل فرنسا سنوياً بعيدها الوطني في 14 تموز.
إذا تعثّرَت التشكيلة العددية التي سيقدّمها الرئيس سعد الحريري إلى رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، وهذا هو المرجّح، فسيدخل تشكيل الحكومة في نفقٍ طويل إلى حدٍ يمكن بعده القول أنْ لا حكومة قريباً.
وسط هذه الأجواء، بدا لقاء الديمان الذي رعى عبره البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي اجتماع عرابي
لفتت أوساط معنية بالاتصالات الجارية لحلحلة عقد تأليف الحكومة الى ان الرئيس المكلف سعد الحريري لا يقلل خطورة تطور المناوشات بين الأفرقاء، ولن تؤدي به كل التعقيدات والصعوبات الى اليأس وعدم متابعة مهمته والمسؤولية الوطنية الملقاة على عاتقه. وهو عند دخوله في توزيع المقاعد لا يزال يصطدم بالمطالب نفسها مع تصميمه على التمسك بصيغة توزيع التشكيلة التي سبق له ان قدمها الى رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، والتي لم تكن محل قبول عند رئاسة الجمهورية.