حراكٌ بلا قيادة... في مواجهة حكومة مفكّكة؟
مَن فوجىء بالحراك الشعبي وحجمه كان يعيش خارج لبنان، ولم يقدّر ما بلغه الوضع من تَردٍ، وخصوصًا أنّ ما حصل في الشارع تزامَن مع صراع سياسي وحكومي خفيّ بلغ الذروة في الكواليس. فقد غابت التفاهمات على أبسط أولويات الإصلاحات وعناوينها، فانفجر الشارع وتحرّك المواطنون بلا قيادة، وإن وجدت، فلكلّ تجمّع محرّكه، في مواجهة حكومة مفكّكة لا تملك كلمة جامعة. وماذا بعد؟