تشكيل الحكومة يلقي الزيت على نار الانتفاضة
قبيل إعلان التشكيلة بعد تسريب الأسماء، وبعد الإعلان الرسمي، نزل المحتجّون إلى الشوارع فقطعوا الطرق الفرعية والرئيسية وانطلقوا في تظاهرات
قبيل إعلان التشكيلة بعد تسريب الأسماء، وبعد الإعلان الرسمي، نزل المحتجّون إلى الشوارع فقطعوا الطرق الفرعية والرئيسية وانطلقوا في تظاهرات
بعد التقاط الصورة التذكارية اليوم، تعقد الحكومة أوّل اجتماع لها، لتشكيل لجنة صياغة البيان الوزاري...
تختلف حكومة الدكتور حسّان دياب عن كلّ ما سبقها من حكومات. فلا يجوز تقييمها والحكم عليها بالمعايير التقليدية المعهودة منذ الاستقلال، وهي بالدرجة الأولى معايير سياسية.
- يتبيّن من مؤشّر الفساد للعام 2019 الذي يعلن الخميس أن الفساد الحكومي في لبنان هو الأعلى في المنطقة بين الدول التي شملتها الدراسة. (النهار) - يتداول البعض محضر اجتماع بين مغتربين لبنانيين في أفريقيا ومديري فروع مصرفية أفادوا أن لا إمكان لردّ الودائع لأصحابها قبل ثلاث سنوات مقبلة. (النهار)
وقّع رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ورئيس الحكومة حسّان دياب مساء اليوم الثلاثاء، على مرسوم تشكيل الحكومة في قصر بعبدا.
على الصعيد الحكومي فبدا أن العد العكسي لولادة الحكومة قد استعيد أمس في ظلّ تأكيدات قوى 8 آذار لتسليم الرئيس المكلّف بالضغوط التي مارستها هذه القوى عليه لتوسيع تشكيلته من 18 وزيرًا إلى 20.
- يشير أحد المسؤولين اللبنانيين المسلمين في مجلسه، إلى أنّ مطالبة رئيس حزب الوطنيين الأحرار دوري شمعون رئيس الجمهورية بالتنحّي تؤكّد أنّ حزب الأحرار عابر للطوائف والمذاهب منذ أيام المؤسِّس، وما يُطرَح غير موجّه طائفيًا بل هو مطلب سياسي. (النهار) - يعاني حزب مسيحي بارز وله تمثيل نيابي وازن من شحٍّ مالي لافت أثّر على أجهزته الإعلامية والإدارية وفي ظل عملية ترشيد للإنفاق وتقشف لم يسبق لها مثيل. (النهار)
تبيّن بعد قرابة الشهر على تكليف الرّئيس حسّان دياب لتشكيل حكومة مدى قصوره عن مواكبة الوقائع السائدة والتي استجدّت على لبنان والمنطقة.
ربما لا يعلم رئيس الجمهورية ميشال عون أن الاجتماع الأمني الذي يرأسه اليوم لا يقدّم جديدًا، ولا يحلّ مشكلة، إذ أن المشكلة الحقيقية ليست أمنية، بل تكمن في السياسة الغارقة في المحاصصات والتركيبات الفوقية وقوانين الانتخابات المعلبة، وفي سياسة النكايات المعتمدة على غير صعيد والتي تؤخّر إلى اليوم عملية قيصرية لولادة حكومة لن تلبّي مطالب الناس المعترضين على كلّ تلك السياسات التي أوصلت البلاد الى الدرك التي بلغته.
علمت الأخبار أن مسؤولين كبارًا في الدولة، جرى إطلاعهم في وقتٍ لاحق على ما اصطلح على تسميته بورقة أفكار أميركية تمّ جمعها بعد لقاءات عقدت بين العاشر والثاني والعشرين من كانون الأول من العام 2019، وشملت مسؤولين أميركيين يعملون في وزارتَي الخارجية والخزانة، وفي الاحتياطي الفيدرالي (المصرف المركزي الأميركي) إضافة إلى مقرّبين من أجهزة الاستخبارات.