الحراك المطلبي أخف وأسباب الاستياء أكثر
استمر الحراك المطلبي أمس وإن بوتيرة أخف منه الأحد السابق، إذ غابت أعمال إقفال الطرق والمواجهة مع قوى الأمن، كما غابت الشعارات التي استهدفت العهد مباشرة الأسبوع الماضي. وعلى رغم رفع الجهوزية الأمنية إلى أعلى مستوياتها لدى قوى الأمن، فإن الاتصالات السياسية حالت دون نزول مجموعات شغب إلى الشارع، وترافقت مع اتصالات لحلحلة بعض القضايا المعيشية وأبرزها ما يتعلق بأصحاب المحطّات الذين كانوا أعلنوا عن إضراب اليوم، عادوا عنه أمس، بعد التوصّل إلى اتفاقٍ يقضي بأن تستمر