برّي يُكمل «طبخة الحوار»
الواقع أن مصير الاجتماع الذي يزمع قصر بعبدا توجيه الدعوات إليه والذي سيضمّ إلى رؤساء الجمهورية ومجلس النواب والحكومة، الرؤساء السابقين للجمهورية والحكومة ورؤساء الأحزاب والكتل النيابية، اتّخذ أمس طابعًا اختباريًا من شأنه أن يقرّر في الأيام القريبة ما إذا كان ممكنًا أن يشكّل محطّة سياسية نوعية تبنى عليها رهانات لتبديل الاتّجاهات السلبية المتحكمة بالبلد سياسيًا واقتصاديًا وماليًا، أو تسقطها سلفًا الحسابات المتعاكسة بين العهد وحلفائه والقوى والشخصيات الأخرى المناهضة لسياساتهما. (النهار)