لقاء مرتقب بين عون وماكرون على هامش الفرانكوفونية
وفي باريس أفاد مراسل
وفي باريس أفاد مراسل
مع ان أي تطور عملي جديد وحاسم من شأنه انهاء أزمة تأليف الحكومة عشية حلول الذكرى السنوية الثانية لانتخاب العماد ميشال عون رئيسا للجمهورية سيبقى رهن الحركة التي سيقوم بها الرئيس المكلف سعد الحريري بعد عودة الرئيس عون من زيارته لارمينيا في نهاية الاسبوع، بدا واضحاً أمس ان مقار الرئاسات الثلاث عكست أجواء تفاؤلية بحلحلة العقد الحكومية وتقاطعت عند معلومات قيل إن مصدر التفاؤل المحيط بها قصر بعبدا.
- نقل عن مستشار سابق أنه وجد رئيس الجمهورية وحيداً في نيويورك ولما سأله عن المسؤولين والمستشارين المرافقين أجاب
جبران باسيل بدأ جولة على عدد من الدول العربية لتسليم زعمائها دعوات للمشاركة في القمة التنموية الاقتصادية التي تستضيفها بيروت في كانون الثاني 2019. وكانت أولى محطّاته في الكويت حيث التقى أميرها الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح ووصف هذا اللقاء بأنه
على رغم الصورة الضبابية التي تغلف تطورات عملية تأليف الحكومة وتطبعها بالتناقضات الواسعة بين أجواء متفائلة بالحلحلة القريبة وأخرى متشائمة، لن يكون هناك أي تطور جدّي يعتد به قبل نهاية الأسبوع الجاري أو مطلع الأسبوع المقبل في انتظار عودة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ووزير الخارجية جبران باسيل من زيارة أرمينيا بين الأربعاء والجمعة للمشاركة في أعمال القمة الفرنكوفونية.
- ترجّح أوساط قريبة من
ليس لرئيس الجمهورية، ولا للرئيس المكلف اذ يقرّر التراجع عن استقالته من اجل تعويم حكومته، تجاوز الآلية الدستورية التي جزمت بقبول استقالته ما ان يدلي بها، ويدعو رئيس الجمهورية الى اجراء استشارات نيابية ملزمة. في حال كهذه تمسي المبادرة بين يدي مجلس النواب الذي يسمّي الرئيس المكلف.
لم يكن تفاؤل الرئيس المكلف تأليف الحكومة سعد الحريري نابعاً من عدم، ولم يكن المؤتمر الصحافي لرئيس التيار الوطني الحر الوزير جبران باسيل لوضع العصي في الدواليب، بدليل عدم صدور أي رد سلبي عليه من بيت الوسط، بل ان التواصل ظل قائما، وتخللته مكالمة هاتفية بين الطرفين استناداً الى معلومات أكدت للنهار ان مساعي التأليف مستمرة بوتيرة جيدة
- يبدي أكثر المنتسبين الى نقابة المحررين عدم حماسة للمشاركة في الانتخابات المقبلة لاختيار نقيب جديد بسبب الأوضاع التي آلت اليها المهنة والعجز الدائم للنقابة عن توفير حلول أو ضمانات لأعضائها. (النهار) - تبلغت قيادات وسطية في حركة أمل، أن انتهاء المؤتمر الأخير على تثبيت المواقع القيادية العليا كما هي، سينسحب على بقية الهيئات القيادية الوسطية والقاعدية. وفهم أن الرئيس نبيه بري لا يجد الوقت الحالي مناسباً لفتح الباب أمام برنامج تغييرات قد يعمق الخلافات القائمة على مستوى قيادات الصف الأول. داعياً المسؤولين إلى
يستأنف الرئيس المكلّف تشكيل الحكومة اللبنانية سعد الحريري مشاوراته مطلع الأسبوع المقبل لتأليف الحكومة التي يظهر أن هناك حراكاً جدّياً لبلورتها، رغم «السقوف المرتفعة» التي وضعها وزير الخارجية جبران باسيل وبدّدت تفاؤل الرئيس الحريري بتشكيل الحكومة خلال عشرة أيام.