القادة السياسيون يتعاملون مع الشارع كأنه تابع لهم
منذ ما قبل التحرّكات الشعبية، كانت البلاد قد دخلت مرحلة الانهيار الاقتصادي-النقدي-المالي، الذي جرى التعبير عنه بنشوء سوق موازية للدولار، وبسعر أعلى من السعر الرسمي. اليوم، وبعدما دخلت الهبّة الشعبية أسبوعها الثالث، تبدو البلاد أسيرة سلطة مكابرة وعاجزة عن الإنقاذ، ومراهقين لا يرون أبعد من أنوفهم، ومجموعة من المتآمرين الذين يريدون الفوضى، ولو على حساب الناس المحتجين على كلّ واقعهم المزري.