أبرز لقاءات ميقاتي أمس فكان مع وزير الخارجية الأميركية أنطوني بلينكن الذي جدّد خلال اللقاء دعم استمرار جهود الحكومة في إعادة الاستقرار وتحقيق التعافي الاقتصادي والمفاوضات الجارية مع صندوق النقد الدولي وصولًا إلى تنظيم الانتخابات النيابية.
التقى المحقّق العدلي القاضي طارق البيطار في مكتبه في قصر العدل، وفدًا من أهالي شهداء فوج إطفاء بيروت.
• بدت لافتة زيارة وفد يمثّل حزب التوحيد العربي إلى شيخ العقل سامي أبي المنى للتهنئة وتمنّي التوفيق له في مهمّاته. (النهار) • عُلم أنّ الإجراءات الأمنية والديبلوماسية لمغادرة سفراء خليجيين إلى دولهم وعودة مماثلة لسفراء لبنانيين إلى بيروت، كانت ودّية واحترافية من دون أي إشكالات. (النهار)
تتدحرج تصاعديًا الإجراءات التي اتّخذتها الدول الخليجية الأربع المملكة العربية السعودية والكويت والإمارات العربية المتّحدة والبحرين، وتبلغ حدود التلويح بوقف الرحلات الجوية مع لبنان ووقف التحويلات المالية منه وإليه.
لا يقلّل أهمّية المحاولة الحثيثة التي يبذلها ميقاتي سعيًا إلى وقف العاصفة أولًا، ومن ثم احتواء ما أمكن من تداعياتها ووضع إطار للمعالجة إذا نجحت بعض الوساطات ولاسيّما منها الفرنسية والأميركية والقطرية والمصرية في الدخول إيجابًا على خطّ الاحتواء.
• مرجعيةٌ روحية نصحت من استمزجها رأيها في اختيار مرشّحين لرئاسة رابطة عائدة لطائفته شوفو سيرة المرشّح الذاتية ومؤهّلاته ومسيرته في الشأن العام. (الجمهورية) • ما تزال الاعتبارات التي أملت إلغاء خلية الأزمة خفية عن الوزراء المشاركين، وقوى سياسية أخرى! (اللواء)
تصاعدت حدّة الأزمة بين لبنان والمملكة العربية السعودية إلى منحى، لم يعد ممكنا معالجتها باستقالة وزير الإعلام جورج قرداحي فقط، كما كان الأمر في بداياتها، بسبب سوء إدارة وتردّد كبار المسؤولين، وفي مقدّمتهم رئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي، اللذَين لم يبادرا فورًا إلى معالجةٍ فورية، إما بالطلب إلى قرداحي الاستقالة الطوعية، أو إقالته على الفور.
• تمّ تحذير مسؤول لبناني بارز من مغبة السكوت على تصريحات قرداحي، ولكنه لم يتعامل مع تلك التحذيرات بالجدية المناسبة! (اللواء) • أبلغ أحد النواب الحزبيين رئيس حزبه بعدم رغبته في الترشّح إلى الانتخابات النيابية وبدأ رئيس الحزب على الفور البحث عن البديل. (الجمهورية)
يجب أن يفهم الجميع في لبنان، كلٌ من موقعه، أن الشعب اللبناني الذي يتمسّك بالتضامن والوفاء والعلاقات التاريخية مع دول مجلس التعاون الخليجي، لا يمكن أن يقبل بأن يتحوّل لبنان منبرًا للتهجّم أو الإساءة لهذه الدول، أو لتهريب ممنوعات أو لتهديد أمنها واختراق سيادتها.
تابع مجلس اﻷعمال اللبناني في الكويت ما ورد على لسان وزير الإعلام اللبناني جورج قرداحى وما أحدثه تصريحه من مواقف وردود أفعال، وإذ نعيد التأكيد وسط هذه الظروف أن موقعنا كجالية لبنانية تعيش في الكويت الحبيبة، سيبقى ثابتًا ومستمرًّا تجاه تعزيز وتحصين العلاقات اللبنانية-الكويتية على وجه الخصوص والعلاقات اللبنانية-الخليجية على وجه العموم.
Copyright 2013 Mon Liban | All Rights Reserved | Web-tronic
