التأليف المتعذّر
لفتت أوساط معنية برصد مؤشّرات أزمة التأليف تعمّق ظاهرة القطيعة بين بعبدا والسرايا في حين لا يمكن الاعتداد بخطوط انفتاح بين بعبدا وعين التينة ولو أن هدنةً تسود بينهما راهنًا.
لفتت أوساط معنية برصد مؤشّرات أزمة التأليف تعمّق ظاهرة القطيعة بين بعبدا والسرايا في حين لا يمكن الاعتداد بخطوط انفتاح بين بعبدا وعين التينة ولو أن هدنةً تسود بينهما راهنًا.
بينما الإضرابات على حالها وقد انضمّ إليها المساعدون القضائيون، قدّمت الحكومة مشروع حلٍّ عقب اجتماعٍ في السرايا برئاسة ميقاتي لعرض مجموعةٍ من الاقتراحات المتّصلة بإنهاء إضراب موظّفي القطاع العام واقتراحات الحلّ تضمّنت زيادة تدريجية لأجور العاملين في القطاع العام من دون أي ذكر لشكل هذه الزيادة، أو لتمويلها سواء عبر السياسة النقدية أو من خلال الخزينة.
• عُلم أن تقديرات إدارة السيولة في المالية العامة كشفت عن عجزٍ في التمويل قدره 8.524 مليار ليرة لبنانية للأشهر الستة الأخيرة من العام ٢٠٢٢ إن لم تُقرّ الموازنة العامة في القريب العاجل. وإن عدم إقرارها سيُفقد الدولة قدرتها على تلبية الحاجات الأولية للمواطنين وعلى الالتزام بتعهّداتها ودفع مستحقاتها. (النهار) • دار نقاشٌ حاد داخل رابطة موظّفي القطاع العام لجهة التجاوب مع الحلّ المرحلي لأزمة الإضراب والعودة إلى العمل لمدّة يومَين أو المضي بالإضراب المفتوح! (اللواء)
الأسبوع الطالع سيشكّل واقعيًا اختبارًا حسّاسًا وجدّيًا للغاية، وربما فرصة نهائية لإعادة تعويم الجهود من أجل تأليف حكومة جديدة من دون أوهام كبيرة في إمكانات نجاح هذه الفرصة. فمع عودة رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي اليوم إلى مزاولة نشاطه في السرايا
يصل إلى بيروت المنسّق الفرنسي للمساعدات الدولية للبنان بيار دوكان في زيارةٍ تتّصل بالاطّلاع على المراحل التي قطعتها عملية الإصلاحات وعقباتها وملفّات لبنان مع البنك الدولي.
• قال مرجعٌ نيابيّ إن الوسيط الأميركيّ في ملفّ ترسيم الحدود البحريّة سيكون الأربعاء على الأرجح في بيروت وإنه أجرى اتّصالات بعددٍ من المسؤولين السياسيين والأمنيين في لبنان ناقلًا أجواء إيجابية ستترجم باستئناف المفاوضات في الناقورة مطلع شهر آب المقبل. (البناء) • ماطل رئيس حزب في البت بملفّات تأديبية في حق بعض مسؤوليه بعدما شعر بفداحة أخطائه، من دون الاهتداء إلى حل. (الجمهورية)
مثّل المركز رئيسته البروفيسورة هيام إسحق ومُنسّقة قسم التاريخ الأستاذة غادة العلي ومُنسّقة قسم التربية الدكتورة بلانش أبي عسّاف، ومثّل الهيّئة رئيسها الدكتور أمين الياس وعضو اللجنة الإداريّة الأستاذ جمال عرفات.
لبنانيًا، كانت الصدمة واضحة لدى غالبية القوى. لكن التعليقات التي صدرت عن «صبيان» السفارتَين الأميركية والسعودية لا معنى لها في هذه اللحظة السياسية التي تحوّل فيها موقف رئيس التيّار الوطني الحرّ جبران باسيل إلى عنصر شراكة مع الوجهة التي أعلن عنها السيد نصرالله.
رصد مراقبون أنه على عكس الأجواء التي تلت عملية المسيّرات فوق منصّة «كاريش»، في الثاني من الشهر الجاري، التزمت الجهات الخارجية المعنية بالملفّ الصمت التام، ولم تُسجّل إلّا اّتصالات خجولة من جانب السفارتَين الأميركية والفرنسية، وهو ما عزته مصادر رفيعة المستوى إلى «حساسية الموقف واستشعار مدى جدية التهديد الذي أطلقه السيد نصرالله، ما يلزم كلّ الأطراف بالتروّي قبل إطلاق أي موقف».
تنتظر البلاد أن يُعقد اللقاء بين رئيسَي الجمهورية ميشال عون وحكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي بين ساعةٍ وساعة، لمحاولة بلورة تفاهم بينهما على التشكيلة الحكومية إذا كانت هناك رغبة فعلًا بتشكيلها قبيل انتخابات رئاسة الجمهورية