الرهان على حركةٍ دبلوماسية دولية
أكّدت أوساط معنية لـ«النهار» أن المراجع الرسمية اللبنانية تراهن على مطالع حركة ديبلوماسية دولية في شأن لجم الحرب على لبنان واحتوائها تصاعدت مؤشّراتها على هامش بدء الدورة العادية للأمم المتّحدة في نيويورك.
أكّدت أوساط معنية لـ«النهار» أن المراجع الرسمية اللبنانية تراهن على مطالع حركة ديبلوماسية دولية في شأن لجم الحرب على لبنان واحتوائها تصاعدت مؤشّراتها على هامش بدء الدورة العادية للأمم المتّحدة في نيويورك.
التطوّرات الحربية لم تحل دون إكمال الموفد الرئاسي الفرنسي جان-إيف لودريان جولته في اليوم الثاني من زيارته لبيروت على المسؤولين. وهو التقى رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي وجدّد التأكيد «أن فرنسا تدعم لبنان وتقف إلى جانبه في كلّ الظروف».
• أرجأت سفارات عدّة المواعيد المجدولة لطالبي تأشيرات دخول إلى أراضيها بسبب التطوّرات الأمنية والعسكرية. (الجمهورية) • رُفِعَت أسعار بطاقات السفر بشكلٍ جنوني، فيما أوقَفَت شركات متعدّدة رحلاتها من وإلى بيروت. (الجمهورية)
وصل الموفد الفرنسي جان-إيف لودريان إلى بيروت عصر أمس وشرع في عقد لقاءاته بدءًا بزيارته قائد الجيش العماد جوزف عون في اليرزة، على أن يلتقي تباعًا في الساعات المقبلة الرئيسَين نبيه برّي وميقاتي والبطريرك الراعي إلى عددٍ من الزعماء السياسيين.
الموقف الرسمي من الحرب الإسرائيلية حدّده رئيس الحكومة نجيب ميقاتي في بداية جلسةٍ عقدها مجلس الوزراء أمس وأقرّ فيها موازنة العام 2025، إذ اعتبر «أن ما أعلنه الأمين العام للأمم المتحدة بشأن مخاوفه من تحويل جنوب لبنان إلى غزّةٍ ثانية وأنها حرب يجب أن تنتهي، هذا الموقف يجب أن يكون حافزًا للجميع لاسيّما لدول القرار للضغط على إسرائيل لوقف عدوانها وتطبيق القرار الدولي الرقم 2735 الصادر عن مجلس الأمن وحلّ القضية الفلسطينية على قاعدة اعتماد حلّ الدولتَين والسلام العادل والشامل».
• بعثت دولةٌ معتدية برسالةٍ إلى جهةٍ لبنانية بارزة، نهاية الأسبوع الماضي، عرضت فيها وقف النار، فأتاها الردّ: لا تفاوض تحت الضغط العسكري. (الجمهورية) • قالت جهاتٌ معارضة أنّ طرفًا بارزًا فوّت على نفسه فرصًا عديدة لإنجاز تسوية
من المتوقّع أن يصل في الساعات المقبلة الموفد الرئاسي الفرنسي جان-إيف لودريان إلى بيروت، في مهمةٍ أصلية، تتّصل بتحريك الملفّ السياسي، والبحث بإمكان الاستفادة من التطوّرات الجارية لإنهاء الشغور في الرئاسة الأولى.
أما أبرز الوقائع العسكرية في الساعات الأخيرة فتمثّلت في أول ردٍّ لـ«حزب الله» على سلسلة الضربات الموجعة والخطيرة والعمليات التي استهدفته الأسبوع الماضي، إذ أعلن صباح الأحد بأنه قصف مُجمّعات الصناعات العسكرية لشركة «رفائيل» المتخصّصة بالوسائل والتجهيزات الإلكترونية والواقعة في منطقة شمال مدينة حيفا «بعشرات الصواريخ من نوع «فادي1» و«فادي 2» والكاتيوشا في ردٍّ أولي على المجزرة الوحشية التي ارتكبها العدو الإسرائيلي في مختلف المناطق اللبنانية يومَي الثلاثاء والأربعاء «مجزرة البيجر وأجهزة اللاسلكي».
• يعود الحديث من بعض المضاربين عن إمكان انخفاض جديد في سعر صرف الليرة في مقابل الدولار مع تدهور الأوضاع الأمنية وازدياد المتطلّبات والضغوط على مصرف لبنان والخزينة العامة وهو أمر ينفيه مسؤول مالي نفيًا قاطعًا ويعتبر أن الشائعات من عدّة شغل المضاربين الذين يتحينون الفرصة مرارًا وتكرارًا. (النهار) • بعد غيابٍ لأيام إثر إصابته بجروح جراء انفجار البيجر الذي كان في حوزة مرافقه، غرّد أمس السفير الإيراني في لبنان من بلاده معتبرًا أن إصابته شرف له، في إشارةٍ إلى أنه بدأ يتعافى. (النهار)
برزت معالم تحرّك دولي واسع لمنع ما يخشى أن يكون استعدادات ميدانية إسرائيلية لعملية عسكرية كبيرة ضد لبنان.