شارك دار سائر المشرق في المعرض الدولي للنشر والكتاب في الدار البيضاء في المغرب ويمكن للراغبين العثور على منشورات الدار في جناح مكتبة حسن العصرية. انطلقت الدورة الثانية والعشرين للمعرض، بتنظيم وزارة الثقافة المغربية، في 11 شباط وتستمرّ حتى 21 شباط 2016. يعتبر معرض الدار البيضاء الدولي للكتاب أحد أكبر المهرجانات الثقافية للكتاب التي تشهدها المملكة المغربية على المستوى الوطني والدولي.
رواية ''هجرة الآلهة والمدائن المجنونة'' (دار سائر المشرق 2016) للكاتبة اللبنانية ناتالي الخوري غريب، تجعل الكتابة فضاءً للتفكير في العالم تفكيرًا يحفز الكائن البشريّ للحفر في عمق تصوّراته عن راهنه الماديّ والرمزيّ ليقف على مظاهر ارتباكها، وليبحث فيها عن أسباب انزياح وعيه بالوجود صوب اللامعقول والعنف، حتى أضحى فعله في الأرض عنوان قطيعة مع نظام القيم الكونية التي أحلّتها الديانات والفلسفات والأساطير في صلب اهتماماتها ودعواتها.
ديوان سروة في دار جدّي هو أبلغ ما ينطِق عن الأديب نصر الظاهر، انطلاقًا من حكمة الإمام عليّ بن أبي طالب ع: رسولُك تَرجُمان عقلِك، وكتابُكَ أبلغ ما ينطِق عنك.
انعقد اللقاء الثقافي| الندوة برعاية
هي ذكريات خطّها شبل عيسى الخوري على 193 صفحة، وأبقاها طي الكتمان، آملًا أن تنشر بعد وفاته لتقص حكاية ''شهيدة الإخلاص والشرف وضحية القدر والضاقة''. عام 1980، عثرت ابنته على المخطوطة ضمن مغلّف مُحكم الإغلاق بين كتبه، غير أن حاجز اللغة حال دون فهم محتوياتها. مع مرور الأيام، زاد فضول ابنها خوسيه، حول اللغز الذي أخفاه جدّه طوال السنين وأراد اكتشاف محتوى هذا الدفتر المكتوب بلغّة جدّه الأم لا سيّما بعد قراءته عبارة كتبها شبل باللغة البرتغالية تطالب بطباعة وترجمة الكتاب ''ووضعَ ملخّص له''. بعد رحلة البحث، وَجد خوسيه مدرّس لغة عربية تَرجَم له الكتاب إلى اللغة البرتغالية.
«الشيفرة الفينيقية: أسرار الكأس المقدّسة» رواية خيالية تستند إلى وقائع تاريخية ودينية مذهلة وتكشف أحداثاً خفية حاول التلاعب بها اللوبي السرّي منذ مجيء المسيح، وتعيد تقييم بعض الحقائق الكبرى. إنّها أكثر من مجرّد ردّ على «شـيفرة دافنشي»، بل هي عبارة عن خليط من الدين، والتاريخ، والفلسفة والروحانيات. هي نوع جديد من الروايات، يندر وجوده في المكتبات العربية، غير أنّها حققت نسبة مبيعات كبيرة في العالم بنسختها الإنكليزية، وصدرت حديثاً عن دار سائر المشرق بنسختها العربية.
تحمل رواية نزار دندش الجديدة، ''ذاكرة الأفيون''، الصادرة عن ''دار سائر المشرق''، كما جميع رواياته، قضيّة إنسانيّة - اجتماعيّة، دينيّة أو اغترابيّة، غير محصورة بإيديولوجيات معيّنة، بل هي مفتوحة على نوافذ إصلاحيّة، لتكون جعبة معرفيّة تطرح الواقع المأزوم، استنهاضًا لإمكان إيجاد حلول، وحضّا على تنبيه المثقّف إلى دوره في نشر التوعية وأهميّة فاعليّته في بيئته.
في ذلك العمر الذي كنا نقرأ فيه جمهورية أفلاطون، وحواره عن العدالة في نفس الإنسان والمدينة، لم نكن آنذاك نقارن بقلق وخوف بين جمهورية أفلاطون وجمهوريتنا. فإزاء الفضائل الأساسية الأربع التي وضعها أفلاطون لجمهورية فاضلة، الحكمة والعدالة والشجاعة والاعتدال، ندرسها للمعرفة وتوسيع آفاقنا الأنسانية، كنا نعيش في وطن هنيء، غرّيد، صاغه سعيد عقل وشيّد له صدى كونيا بحجم الحلم:
الآن يكتب الإعلامي عادل مالك عن حرب السنتين، فيطرح على نفسه وعلى الآخرين السؤال: لماذا الآن؟ ويختتم جوابه الطويل بسؤال آخر: وبعد؟ الاستفهام الابتدائي استفهام واضح غير مغلق، فأن تسأل الآن فهذا يعني أن ما كان في الماضي ما زال يدّب حياً في الراهن، وما ظن كثيرون أنه صار مادة في كتاب قديم، ما زال قلم الأحداث والمعطيات اللبنانية وغير اللبنانية، يضيف إلى سطوره سطوراً. حقيقة «التمدد» الحدثي اللبناني بين الأمس واليوم، جعلت عادل مالك ينهي فصول مطالعته بفصل «... وبعد» ليقول أن الرحلة اللبنانية الداخلية لمّا تبلغ محطتها الأخيرة، ولعل هذه المحطة ما زالت بعيدة المنال. لكن، ما هي المادة الحديثة الإعلامية التي حفل بها جهد عادل مالك في كتابه «حرب السنتين... وبعد؟» (منشورات سائر المشرق - لبنان).
نظّمت دار سائر المشرق ندوة حول كتاب ''مواطن سابق لوطن مستحيل''، للأستاذ فايز قزّي الذي حلّ ثالثًا في مبيعات معرض بيروت العربي الدولي للكتاب عن فئة الكتب السياسية، يوم الخميس الواقع فيه 14 كانون الأول، في مبنى المجلس العام الماروني.
Copyright 2013 Mon Liban | All Rights Reserved | Web-tronic
