المواطن العاديّ يختنق. يُهان. يُذَلّ. يُدعَس. يجوع. يعطش. يمرض. يُقتَل. ويموت. هذا المواطن العاديّ هو بالتأكيد كناية عن ثلاثة أرباع اللبنانيين. العدد ليس مهمّاً. أكثر أو أقلّ. إنه يُعامَل كالكلاب التي يُسمَّم لها. الفرق بينه وبينها، هو في الشكل، وليس في المضمون. النتيجة واحدة، على كلّ حال: عيشة كلاب وميتة كلاب.
أهمّ ما تقدّمه مباريات كأس العالم في الفوتبول للشعوب والدول هو توقّف الحروب عامةً وانشغال الناس عن همومهم وإن موّقتًا، مقابل أيامٍ من الإثارة بين فرح أو غضب أو لامبالاة لفوز فريق أو آخر، فكيف يكون عليه الحال إذا ما كان الفريق اللاعب هو الفريق الوطني لهذا البلد أو ذاك! لكن أن يتمّ ربط كلّ نجاح أو فشل أو
إقرار قانون يجرّم التحرّش الجنسي وتعاطي المجلس النيابي السابق بجدية معه، كان ليعقلن النقاش الذي ضجّت به وسائل التواصل الاجتماعي في الأيام القليلة الماضية حول التحرش وتعريفه. في غياب القانون، سيبقى التعريف غامضًا وسيبقى الخلاف قائمًا.
كيف ولماذا نفكِّر بالغَير؟... سؤالٌ لا يتبدَّد مع الزمن، وهو أيضًا لا يبور ولا يولِّد الضجر. لكنّه -إلى هذه الخواصّ- سؤال تَركَّب على الالتباس والغموض والمُفارَقة؛ إذ لا يُمكن التفكير بالغَير من دون التفكير بالذّات. ولا يُمكن الاعتناء بالأولى من دون أن تنال للأخرى الحظَّ نفسه من العناية.
القواعد الأساسية لحياةٍ سعيدة بعد الستين عامًا إن أطال الله في عمرك أيها القارئ رجلًا كنت أم إمرأة: الوقت قد حان لصرف المال الذي جمعته من عرق جبينك في حياتك والتمتّع به، فلا تفكّر في التوفير لأنَّ عمرك قريب من النهاية وسيبقى مالك الذي جمعته للورثة، وربما اختلفوا وتخاصموا من أجله.
بمناسبة عيد المرأة في البلاد التونسيّة (في 13 آب/ أغسطس الفائت) اقترح الرئيس قائد السبسي مسألتَين على غاية كبيرة من الأهمّية في دولة يُشير دستورها إلى أنّ دينها الإسلام وأنّها مسؤولة عن رعاية الدّين ومُمارسة الشّعائر الدّينيّة ومُلتزِمة بحماية المقدّسات ومنْع النّيل منها.
إن جمعية تقدّم المرأة وشؤون جنوبية وشبكة مجموعات شبابية يتشرّفون بدعوتكم للمشاركة في حلقة حوارية حول التعليم الرسمي وذلك في تمام الساعة الرابعة من هذا اليوم (23 شباط 2018) في مقر جمعية تقدّم المرأة-كفرجوز في قضاء النبطية، مقابل مدرسة المجد.
انفجر عيد العاشقين في تمام الواحدة إلا خمس دقائق من ظهيرة ذلك اليوم الذي اغتسل بالأحمر المفارق للون الحب، لأنه في تلك اللحظة انبجس على مفترق السان جورج، نهر دماء مازال يتدفق في الاتجاهات، من غير أن يُعْرفَ له مصبٌّ رغم مرور13 عاماً على منبعه، ولكنه خضَّب الخرائط، وزعزع الحدود، وزلزل الكراسي التي ظن أصحابها أنها مصنوعة من الجرانيت الخالد.
يا صرخةً لستُ أدري كيفَ أُخرجها ودمعةً لستُ أدري كيفَ أبكيها وتبدأُ القصّةُ السوداءً ثانيةً وكمْ من العمرِ قد عشنا لنُنهيهَا ما للجراحِ أطبّاءٌ إذا عجزتْ نفوسنا أنَّ تداوي علّةً فيها
كلما عَزَمْتُ على الكتابة، شَعَرْت أن القلم هو الذي يمسك بي، ويقودني إلى حيث يشتهي حبره، فتتراصف الكلمات فوق السطور بفعله، لا بخطِّي، حتى لأيقنت أن صريره على الأوراق، ما هو إلا نداء استغائة تستجيب له الأفكار والمفردات فتنزل إلى الساحة صفًّا صفًّا
Copyright 2013 Mon Liban | All Rights Reserved | Web-tronic
