الدولار نحو الـ10 آلاف
ففي الدولار، مزيد من الخسائر تتكبدّها الليرة اللبنانية التي خسرت نسبة 80% من قيمتها. وتعود أسباب هذا الارتفاع إلى عوامل عدّة: أولًا ولعلّه الأهمّ انعدام الأمل بتشكيل حكومةٍ منتجة في المدى المنظور تبدأ بالإصلاحات.
ففي الدولار، مزيد من الخسائر تتكبدّها الليرة اللبنانية التي خسرت نسبة 80% من قيمتها. وتعود أسباب هذا الارتفاع إلى عوامل عدّة: أولًا ولعلّه الأهمّ انعدام الأمل بتشكيل حكومةٍ منتجة في المدى المنظور تبدأ بالإصلاحات.
في المقابل، لم يعد التجّار ورجال الأعمال والمؤسّسات السياحية، يخشون الخسارة الاقتصادية الناجمة عن إقفال البلاد لفترة أسابيع طوال. فحياة الأفراد باتت في ظلّ الوضع الصحّي الخطير الذي نتخبّط فيه جراء تفشّي وباء
قال إنه علم بمبلغ الملياري دولار من تعليقات أدلى بها حاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامة.
تلوح في الأفق الاقتصادي والمالي والاجتماعي سيناريوهات متعددة حول انهيارات محتملة مع بدء السنة الجديدة.
في إطارٍ يتعلّق بتوفير شبكة أمان اتفّق الرئيس عون مع الرئيس دياب على تفويض وزير المال غازي وزني التفاوض مع البنك الدولي حول قرض لمشروع شبكة الأمان الاجتماعي في حالات الطوارئ للاستجابة للأزمات.
أثار ما نقلته وكالة رويترز عن توجّه مصرف لبنان لخفض الاحتياط النقدي الإلزامي لديه لمواصلة دعم إنفاق أساسي في العام المقبل، وما يحمله من مخاطر على مصير الودائع المصرفية وعلى النقد الوطني.
نقلت رويترز عن أن مصرف لبنان يدرس خفض مستوى احتياطي النقد الأجنبي الإلزامي من أجل مواصلة دعم واردات أساسية العام المقبل، مع تضاؤل الاحتياطات المنخفضة أصلاً، الامر الذي يثير تخوفاً لدى القطاعات المالية والنقدية.
أَتقَنَ لبنان لِسَنَوات طَويلَة، وتَحديدًا مُنذ تِسعينات القَرن الماضي، إخفاءَ أزَماتِه والهُروبَ مِنها الى الأَمام فَتَفاقَمَت وتَناسَلت.
كما لو أنّ ثمّة من «كَبس الزر»، مُعلنًا انطلاق حملة «رفع الدعم». الحديث مع أي من المسؤولين في مصرف لبنان أو المجلس المركزي يقود مُباشرةً إلى «نقّهم» حول عدم القدرة على الاستمرار في دعم المواد الأولية. إذا كان السؤال عن أي قضية نقدية أو مالية أو اقتصادية، يردّون بأنّه «لم نعد قادرين على الدعم والحكومة لا تتجاوب معنا».
بعد أيامٍ قليلة وقبل اتّضاح نتائج الأسبوع الأول من الإقفال بدأت التداعيات التجارية والاقتصادية للإقفال تتصاعد بفعل اشتداد الضائقة الاقتصادية والركود التجاري والتراجعات في معظم القطاعات ولاسيّما منها التجارية.