إنتاج بلا أسواق ولَعْيٌ مستمرّ: التفاح اللبناني وجهته التلف!
بدلا من أن يمثّل إنتاج التفّاح الوفير لهذا العام نعمة على المزارعين، تحوّل نقمة لغياب أسواق تصريفه. الدولة العاجزة عن إيجاد حلول، يلجأ بعض مسؤوليها إلى اللعب على الغرائز الطائفيّة، معتبراً زراعة التفاح مارونيّة وزراعة التبغ شيعيّة، وكأنه بذلك يؤمّن مقوّمات الصمود والاستمراريّة لمن تبقى من أهالي الجرود التي هجرتها الغالبية من سكّانها. كيف لا وهي الوسيلة الأسهل التي تغنيهم عن أي خطّة تحفظ كرامة المزارعين.