أخطارٌ تواجه الاقتصاد العالمي
يبدو أنّ الاقتصاد العالمي على مفترق طرق في ظلّ الصورة الاقتصادية القاتمة والتي تهيمن على الاقتصاد العالمي، وبخلاف فترات أخرى من العقود لا بدّ من القول إنها فترة من عدم اليقين للقوى العالمية والإقليمية.
يبدو أنّ الاقتصاد العالمي على مفترق طرق في ظلّ الصورة الاقتصادية القاتمة والتي تهيمن على الاقتصاد العالمي، وبخلاف فترات أخرى من العقود لا بدّ من القول إنها فترة من عدم اليقين للقوى العالمية والإقليمية.
برحابة صدر تلقّفت شركات تحويل الأموال بالوسائل الإلكترونية ومنها OMT تعميم مصرف لبنان بالتعامل بالليرة اللبنانية وبدأت بتنفيذ الإجراءات اللازمة من أجل تطبيق القرار، بحيث بدأت تدفع التحاويل النقدية المرسلة من الخارج إلى لبنان بالليرة اللبنانية حصرًا.
شهدت الاقتصاديات العربية محاولات عديدة بحثًا عن تحقيق درجات متقدّمة من التكامل الاقتصادي في ما بينها، لكن، بقيت الإشكالية قائمة نظرًا لخصوصيات عديدة. ما هو المسار التاريخي لتقدّم البحث حول التكامل الاقتصادي العربي وأبرز مراحله؟ ما هي أهمّ التحدّيات التي يواجهها؟ وأيّ أفق منتظرة؟
لاحظ رئيس مجلس الأعمال اللبناني العُماني المهندس شادي مسعد مدى قدرة الوضع المالي على التعافي السريع، بمجرد ضخ جرعة من الثقة والأمل بمستقبل البلد.
أعلن بنك بيبلوس عن توقيعه مع بنك الاستثمار الأوروبي خامس اتفاقية قرض توفر للشركات الصغيرة والمتوسطة في لبنان مبلغ 200 مليون يورو على شكل قروض. وقد وقع هذه الاتفاقية السيد سمعان باسيل، رئيس مجلس إدارة- مدير عام بنك بيبلوس، والسيدة ماريون هونيكا، رئيس قسم عمليات إقراض القطاع الخاص في دول الجوار الأوروبي لدى بنك الاستثمار الأوروبي.
إستطاعت ماكنزي خلال 92 عاماً تحقيق سمعة كبيرة في عالم الاستشارات، حتى أصبحت ظاهرة عملاقة مع 127 مكتباً حول العالم وأكثر من 27 ألف موظّف، وإيرادات سنوية تبلغ أكثر من 10 مليارات دولار.
مالياً، وبعد التداعيات الناتجة من تصريح وزير المال عن اعادة هيكلة الدين العام، وتأثيراتها الدولية على السندات اللبنانية، جاء اجتماع بعبدا العاجل امس لينفي كل التفسيرات والتأويلات التي حيكت في اليومين الاخيرين كما أكد لـ
كردٍّ على الأزمة المالية العالمية والتي حدثت في العام 2008، جاءت عملية التيسير الكمّي أو بما معناه الاقتصادي السياسات المالية غير التقليدية كوسيلة وحيدة للخروج من الأزمة وما ترتّب عليها من عوائق وشوائب. وإذا نجحت أميركا في الخروج من هذه الأزمة وبدأت برفع أسعار الفوائد، فإنّ أوروبا تأخّرت بعض الشيء ولم تُفلح في الوصول إلى نتائج مريحة كالتي شهدها الاقتصاد الأميركي.
إقتصاديًا، بَدا الوضع المالي والاقتصادي وكأنه لا تكفيه الأزمة التي تطوّقه، حتى أضيفت إليها أمس زوبعة كادت تتسبّب بأضرار كارثية، لولا تدارك مفاعيلها بتوضيحات خفّفت قليلًا من وقعها النفسي على الناس.