القانونُ مصدرُ الظُلم
إِنها القسوةُ في الطَرافة، والفاجعةُ في البسمةِ الوجيعة. في صُورةٍ مركَّبةٍ وصلَـتْني أَمس: لباسٌ نسائيٌّ زَهريٌّ (اللون المأْلوف في كلّ رمزٍ للمرأَة) مصَمَّمٌ واقيًا من الرصاص، والتعليق:
حين يصبحُ المشطُ أَداةً سياسية... وتوريثُ النيابةِ مشطَ الديمقراطية
من أَغرب ما يمكن الحاكم أَن يفرض على شعبه، وفْقَ ما سمعتُه من خبرٍ نقلتْه إِذاعة الـ
لَـرُبَّ مَيتٍ غدا حَـيًّـا بِــهِ الـحَجَـرُ ...كي ينطِـقَ الحجر ويَسمَعَ البَشَر
لـم يَعُد الهاتف الخَلَوي وسيلةَ اتصال فقط، ولا تسليةً لِهدْر الوقت في كتابة رسائل نصية إِلكترونية تافهة وتَلَقّي صُوَرٍ وأَفلام، بل هو ذو مردود تثقيفيّ بتطبيقاته التثقيفية العلمية.
متى الصواب؟
في أواخر العام الماضي، هاتفني دولة الرئيس نبيه بري، وقال إن قرارًا مبرمًا صدر بتكليفي بتدريس مادة
مع انطلاق موسم الانتخابات في أَيار 2018 تَمَغْنَطَت الأَجواء بين الميغا والأُوميغا
بدأَ المَوسم، وبدأَت التحضيرات: الآلية انرسَـمَت، الخلافاتُ اتَّسَمت:
بُورِكَت سُلْطة الكلمة، تَـهدُمُ العُروش بأَقسى من كُلّ سُلْطة
أَبعد من كتاب الصحافي الأَميركي مايكل وُوْلف
بَلَى: لجمالُ يُـخَلِّصُ العالم مداواةُ الأَلَـم بالجمال
قد لا يكون الكثيرون موافقين على قولة دوستويـﭭـسكي إِنّ
الـمَـنسيُّون... الـمَنفيُّون... الـمَتروكون على رصيف العمر بِهَؤُلاء أُفكِّر ليْلةَ رأْس الــسَــنَة
في غَمرة العيد، والناس مغمورون بالعيد، وينتظرون صيحة الفرح بحلول العام الجديد، يذهب تفكيري إِلى النسيان البعيد.
للسنة الجديدة كي نَستقبلَـها بِــــوَردَة الحُب: أَن نـفْـتـحَ ذاكـرتَــنــا للمـسـتـقـبـل
ساعاتٌ قليلة بعد، وتنطفئُ شمعتُها الأَخيرة. فما الذي يَـجدر في البقية الباقية منها حتى انتصاف ليل الغد؟ في العادة، قبل إِطلالة الصفحة الأُولى من السنة الجديدة، أَن نُــقَــلِّـب صفحات السنة التي تَغرُب، مستعيدين ما فيها، كي تُشْرقَ السنةُ الجديدة على بَـياض النيّة ونَصاعة العزم ونَسْـج الحلم المتوهّج في البال.
... وللشيخُوخة أَيضًا ربــيــعُ سَــنَــواتها
يتوغَّل الإِنسانُ في العمر، عامًا بعد عامٍ، عابرًا ربيعًا فخريفًا فشتاءَ حياة، حتى إِذا اقتربت سنتُه الحالية من غُروبها، شعَر بالغياب مُقْبلًا إِليه، وأَخذ يَقلق كلما أَحسَّ بِأَلَـمٍ، أَو اعتراهُ وهْنٌ، أَو تراءَت في وجهه ثَنايا تجاعيد.
