أطفالٌ سوريّون متسوّلون في شوارع بيروت
تَرافَق النزوح السكّانيّ الكثيف منذ السنة الأولى من الحرب الأهليّة السوريّة مع غياب خطّةٍ توجيهيّة جادّة تستوعب مَفاعيل هذه المشكلة على غرار ما حصل في الأردن وتركيا. إذ تَرَك المسؤولون الحكوميّون الأمور على عشوائيّتها، مُتنازلين لبعض المنظّمات الدوليّة عن بعض مسؤوليّاتهم غير السياسيّة، فيما يشير الواقعُ اليوم إلى أنّ هذا التنازل قد جاء سياسيًّا بامتياز ولو بشكلٍ مموَّه.