الياس الرحباني... يا أَخي الكثير
صحيح، الياس؟ صحيح تعرف أَن تموت؟ لكم كنتُ أَنفي من ذاكرة غَدِنا أَن سيجيْءُ يومٌ ولا أَنت.
صحيح، الياس؟ صحيح تعرف أَن تموت؟ لكم كنتُ أَنفي من ذاكرة غَدِنا أَن سيجيْءُ يومٌ ولا أَنت.
إذا كان المؤرّخ الدكتور قسطنطين زريق وصَفَ صانعي التاريخ قائلًا:
ظلَّ الدخان المتطاير من العَنْبر المنْسيّ يتساقط في المياه حتى تكَوَّنت الشُطْآن... شُطْآنٌ من رماد، تفوح منها رائحة الدم الممزوج بالطحين.
لا إعجاز في الحياة، بل اجتهادٌ يحتمل الخطأ والصواب. والصواب ليس مطلقًا، والخطأ ليس مميتًا.
قبل أن تعلّقوا الزينة في الشوارع، أضيئوا بيوت الفقراء، حاولوا أن تعيدوا البهجة إلى قلوب الصغار.
قاومتُ هذه الهزيمة طوال عمري. رفضتُ أن أصدّق ما أرى. كنتُ أضحك من نفسي، أخادعها، أراوغها، أقول لها إنّ لبناننا الحقيقي آتٍ ذات يوم وكلّ ما يصيبك عابر وطارئ وغريب، وليس لبنان.
كان الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون سيأتي اليوم ويغادر غدًا. منعته تلك الجرثومة التي سبق ووصفها بأنها لغز. ولكن السنة الحالية تغادر بعد أسبوع من دون ألغاز. إنها تغادر بحكم الزمان ومن دون استئذان البشر.
رسالة اليونيسِف، منظَّمةً إِنسانيةً، أَن تنفِّذ مهمّةَ اسمها صندوق الأُمم المتحدة لغَوث الأَطفال.
أُرقص، أُرقص، لا تتوقَّفْ عن رقص. طالما الموسيقى نابضة واصلِ الرقص. لا تسَل لماذا. لا تفكّر بالدافع والوازع والمَنازع. إِذا فكَّرتَ تتوقَّف قدَماك. تنشلَّان. لا تهتمَّ لِما تصادف أَو تسمع. واصِل رقصَك. تعبتَ؟ لا خيار آخَر لك. واصِل رقصك. إِذا جلستَ تفكِّر ستبقى جالسًا ولن تتقدَّم. أُرقص فتجتذب إِعجاب آخرين قد تحفِّزُهم حركةً وانطلاقًا. طالما موسيقى الحياة نابضةٌ فيك، واصلِ الرقص.
أعيدونا لزمن «المارونية السياسية»، نعم بكلّ ثقة، وأبدًا لا تستغربوا، ولا تتحرّك بداخلكم نار المذهبية والطائفية، فما أقصده غير ما تفكّرون به من خلال غرائزكم، وأنا العلماني حتى النخاع الشوكي...