الوحدة في التنوّع الفِدراليّة الثقافيّة إنقاذًا للمعايشة اللبنانيّة المتعثّرة
من عجائب العقل السياسيّ اللبنانيّ أنّه ينسب إلى النتائج الأسبابَ، وإلى الفروع الأصولَ، وإلى الآثار المبادئ. في تشخيص المرض اللبنانيّ، ما برح بعضُهم يجرّم التدخّلاتِ العربيّة والإقليميّة والأجنبيّة، وبعضُهم الآخر الاختلالَ الاقتصاديَّ البنيويَّ والفسادَ المستشري، وبعضُهم أيضًا انحرافَ المسلك السياسيّ في تعشّق السلطة اللبنانيّ المجنون.