الخيانة العظمى في الشغور وملحقاته
ذات يوم، في مطلع سنوات الحروب، حضر إلى لبنان مراسلٌ صحافيٌ فرنسي من مجلّة
ذات يوم، في مطلع سنوات الحروب، حضر إلى لبنان مراسلٌ صحافيٌ فرنسي من مجلّة
السؤال الذي يطرحه اللبنانيون اليوم هو هل سيدخل لبنان في حربٍ مع إسرائيل نعم أم لا؟ وهل دخوله في الحرب أصبح وشيكًا؟
تنسّك القدّيس مارون ليكرّس ذاتَه لعبادة الله، فسطَع نورُه باهرًا حتى توافد الناسُ طالبين منه الهِداية والشّفاء من أمراضهم الجسديّة والنفسيّة والروحيّة.
كثيرة هي الأدبيات حول الهجرة اللبنانية يقابلها قليل من العمل الجدّي والدؤوب من أجل مواجهة التحديّات الكثيرة التي يطرحها الانتشار اللبناني. بعض تلك التحديّات صياغة رؤية موضوعية واقعية تنطلق من الانتشار وليس من رؤيةٍ لبنانية ضيّقة، ثم العمل من أجل تواصلٍ بنّاء مع المنتشرين يساهم بربطهم بوطنهم الأم. ضمن بحثي التقيت كثيرًا من المهتمّين والمتابعين وهذا أمر يدعو إلى التفاؤل لكني اخترت ثلاثة منهم للإضاءة على عملهم.
لم يكن لبنان يومًا في غُربةٍ عن العالم. إنّه كان ولا يزال على مُفترق العوالم. لعلّه نشأ موئلًا قبل أن يصير وطنًا.
كانت بيروت رحبة حتى لساحات الموت. هكذا فهم البعض حرّياتها. كلّ شيء فيها مباحٌ ومُستباح، إلى حدّ فرض إدخالها في
يعود الوجود المسيحيّ في غزّة إلى العام 250 ميلاديّة، نظرًا، أوّلًا، لأنّها تشكّل امتدادًا طبيعيًّا لأرض المسيح المقدّسة والتاريخيّة، وثانيًا لاحتلالها موقعًا استراتيجيًّا على البحر المتوسّط، يمثّله ميناؤها النشط:
لن أدين ولن أستنكر ما قام به بعض الرعاع الأغراب عن طرابلس من إحراق لشجرة الميلاد أمام كنيسة مار جرجس في الزاهرية فقد قام بالواجب أهلنا في طرابلس، وردًّا على هذا العمل سأعيد نشر ما كتبه من سنة طبيب طرابلسي مقيم حاليًّا في إيطاليا حُسام أزميرلي يظهر بوضوح روح أهل عاصمة الشمال.
هي كنيسةٌ تتألّم صامتة، كنيسةٌ تساق إلى الذبح ولا تنبس ببنت شفةٍ، كنيسةٌ تصارع حشرجة الموت ولا تموت. هي كنيسةٌ عانت حوالى عشرين قرنًا وربع، نزاعات لا تحصى، ولم تُسلم الروح، تهاجمها قوّات الشرّ مرّةً تلوَ مرّة، وتبقى هي حاضرة شابة.