«جنيف 3» مُجمّد: «وفد الرياض» ينسحب تحت وقع نيران حلب
أرخت التطورات الميدانية في الشمال السوري بظلالها على «جنيف ٣». الوفد الحكومي «المدعوم» بتقدّم جيشه على جبهات عدة لا يجد أي سبب لتقديم أي تنازل لوفد المعارضة لبدء المحادثات غير المباشرة. بدوره يتمسّك الأخير بمطالب وقف القصف قبل المحادثات، ليكون في ظلّ وضع الميدان الحالي كالمعزول ليس أمامه سوى الهرب. وهذا ما فعله رئيس «الهيئة العليا للمفاوضات» رياض حجاب، أنّه «لن يعود إلى جنيف حتى تلبية المطالب الإنسانية أو أن نرى شيئاً ملموساً على الأرض». في ظلّ هذا الجو لم يكن أمام الأمم المتحدة سوى إعلان تعليق المفاوضات المتعثرة أصلاً حتى 25 شباط بحجة «الحاجة إلى القيام بمزيد من العمل».