هكذا أحرقت موسكو أوراق الجميع في سوريا
هل نبالغ إذا ما قلنا إنّ التفاهم التركي الروسي في سوريا يكاد يتحوّل الى مصيدة تسقط فيها السياسة التركية هناك؟ هل من الممكن القول أيضاً إنّ النظام السوري الذي سلّم كلّ أوراقه إلى روسيا، حاصر القرار الإيراني هناك في إطار خطة روسية تضعف طهران وتدفعها للتراجع الى درجة المواجهة المباشرة مع تركيا، بعد لعب ورقة النظام السوري في مهاجمة الجنود الأتراك في الباب؟