السعودية ومصر تشيدان بالسياسة الأميركية الحازمة تجاه إيران
شدد الملك سلمان بن عبدالعزيز
شدد الملك سلمان بن عبدالعزيز
قام مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية (أوفاك) اليوم بإدراج الحرس الثوري الإسلامي الإيراني على قائمة العقوبات وفقاً للأمر التنفيذي العالمي للإرهاب بالرقم 13224 وتماشياً مع قانون مكافحة أعداء أميركا عبر العقوبات.
يظهر حجم الاهتمام الأميركي بتوفير الحضانة اللازمة لولادة كردستان كدولة مستقلة. الرهان الذي وضعته واشنطن على خطتها القائمة على استثمار العنوان الكردي لتغطية مرحلة ما بعد داعش، سواء في إرباك إيران، أو ابتزاز تركيا، أو إشغال قوى المقاومة في العراق وسورية ولبنان، بحروب جديدة تحول دون استقرار ساحاتها
الجبهات الساخنة التي يسعى الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإشعالها بوجه إيران تحت عنوان الملف النووي، وعلى حزب الله تحت عنوان العقوبات، لا تبدو قادرة على بلوغ النهايات المرسومة، أو على الأقلّ تبدو عاجزة عن تحقيق المرتجى، حيث برزت باعتراف الوزير السعودي ثامر السبهان محدودية تأثير العقوبات الأميركية على حزب الله، الذي دعا لحلف دولي لمواجهة حزب الله بدلًا منها، بينما انفضّ الداخل الأميركي في الحكم وخارجه من حول دعوات ترامب للخروج من التفاهم النووي مع إيران، ورسم الأوروبيون علامات استفهام كبيرة على جدية الكلام الأميركي وبرزت دعوات للتمرّد على العقوبات الأميركية في أكثر من صحيفة أوروبية، بينما وصفتها الصحيفتان الأميركيتان الأهم «نيويورك تايمز» و«واشنطن بوست» بالحماقة
تتجه الأنظار المحلية والاقليمية والدولية اليوم الى الكرملين، حيث ستنعقد القمة الروسية ـ السعودية بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز
تشير أصابع الاتهام إلى السجون المصرية باعتبارها مفرخة للإرهابيين، وساحة لتجنيد الشباب من قبل جماعة
إطلالة رئيس الإقليم مسعود البرزاني للدعوة للحوار والتهدئة من موقع الأمر الواقع، وقد كرّر كما وزراء حكومته مقولة، الاستفتاء أصبح وراءنا ولا يمكن التفاوض على ما تمّ وانتهى، فتعالوا نتفاوض على ما بعده، وقد جاء الردّ العالي السقف من أنقرة التي رفضت كلّ تفاوض قبل إعلان إلغاء الاستفتاء ونتائجه واعتباره كأنه لم يكن، فيما هدّد الرئيس التركي بالمجاعة لكردستان إذا بقي العناد لدى القيادة الكردية،
فالخطوة التي عزم رئيس إقليم كردستان مسعود البرزاني على المضيّ فيها حتى النهاية، رغم كلّ التحذيرات والنصائح تذهب بلعبة العبث بالجغرافيا والاستقرار في المنطقة إلى حافة الهاوية، وتضع أكراد العراق في مقدّمة المعرّضين لخطر خسارة ميزات استقلال فعلي كان لهم فيه برلمان وحكومة وجيش ومالية، وسيطرة غير شرعية على موارد النفط، وانتعاش اقتصادي وعمران وازدهار سياحي واستثماري حتى قورنت أربيل بدبي، ليحلّ مكان كلّ ذلك قطع موارد النفط، وإغلاق أجواء ومعابر برية ومناورات عسكرية والمشهد الذي لم يجد له مصفّقًا إلا «إسرائيل»، وجد دعمًا إعلاميًا غير ظاهر من القنوات السعودية والإماراتية،
كشفت مصادر مقرّبة من رئيس الحكومة العراقية لـ
إنطلقت عمليةٌ عسكرية لطرد تنظيم «داعش» من آخر معاقله في العراق، حيث لن يكون له وجودٌ في البلاد سوى من خلال خلايا متفرّقة، توازياً مع بدء العدّ العكسي للاستفتاء على استقلال كردستان المقرَّر إجراؤه في 25 أيلول الجاري والذي أدّى وسيؤدّي إلى موجةِ غضبٍ عارمة في كلّ الدول المحيطة الرافضة له، باستثناء إسرائيل.