لا انتفاضة ناجحة من دون فكر
منذ العام 2013، ودار سائر المشرق تنشر كتبًا تدعو فيها الشعب اللبناني إلى الانتفاض على واقع متخلّف تنحصر فيه الممارسة السياسية
منذ العام 2013، ودار سائر المشرق تنشر كتبًا تدعو فيها الشعب اللبناني إلى الانتفاض على واقع متخلّف تنحصر فيه الممارسة السياسية
أجرى الكاتب والصحافي قاسم قصير من خلال كتابه حزب الله بين 1982 و2016، الثابت والمتغيّر الصادر عن دار سائر المشرق، مقارنةً بين الرسالة المفتوحة التي أطلقها الحزب في 16 شباط 1985 وبين الوثيقة السياسية التي تمّ الإعلان عنها في الثلاثين من تشرين الثاني 2009.
في كتابه الصادر في آذار/مارس 2019، بعنوان «أميركا القيم والمصلحة، نصف قرن من السياسات الخارجية في الشرق الأوسط»، يعرض «العلاّمة في الشأن الأميركي»، سفير لبنان الأسبق في واشنطن الدكتور عبدالله بو حبيب لأحداث ووقائع ومواقف في سياسة الولايات المتّحدة الشرق أوسطية ابتداءً من عام 1970 (عهد ريتشارد نيكسون) وحتى 2019 (عهد دونالد ترامب).
اِستطاع الكاتب إسكندر نجّار في صفحاتٍ قليلة أَن يشهَدَ على كُلِّ ما ألحَقُتهُ جائَحة كوفيد-١٩ بالعالم من مخاطر وارتباكات وهفوات وتضليلات، جعلَت من الوباء عقارًا سحريًّا استطاعَ أن يزيلَ سحرَ العباءة الخفيّة التي كانَت تختبئُ ورائها الحكوماتُ الفاسدة.
كتاب «في غياب الناقد» لمارلين مسعد يُكتب فيه الكثير، كونه من الكتب القليلة جدًا في العقدين الأخيرين، التي وضعت نظمًا مع تعليمات تطبيقية للنقد. يشير الكتاب في الخفاء، إلى أن الكاتبة قرأت مسار الأدب الحديث، الحافل بالهزائم، الماثل في معظم الكتب. وتوقّفت مليًا عند أرقٍ ثقافي تسّربت ملامحه إلى عقول الكتّاب الكفوئين وجعلتها متيقظة، وذلك قبل وضعها للكتاب.
صدر حديثًا عن دار سائر المشرق كتاب بعنوان: لبنان بين الدستورَين 1876-1908 للجمعية اللبنانية للدراسات العثمانية.
في ضوء كلام البطريرك مار بشارة بطرس الراعي عن ضرورة إعلان حياد لبنان عن الصراعات الدائرة في الإقليم وما لهذه الصراعات من انعكاسٍ على الوضع الداخلي اللبناني، وفي ظلّ ردود الفعل السلبية والإيجابية على هذا الكلام، تبرز أهمية كتاب
صدر حديثًا عن دار سائر المشرق رواية بعنوان: التَّاج اللَعين لإسكندر نجّار.
عنوانٌ إشكالي لمذكّرات المونسنيور يوحنّا الحلو رحمه الله جمعها ابن أخيه فرنسيس عازار الحلو، يتوقّف القارئ عند مفردة الكلفة وما تثيره من مفهوم مادي بمعنى الثمن، ولكن وأنت تخوص في لجاج الذكريات والوقائع والعبر المستفادة منها لتعود وتستنتج العكس.
حين حلّ اللّاهوت في الناسوت، وحمل قدموس إلى الملكوت، فتح ملحم الرياشي حدود الكون على مصراعيه، مطلقًا سراح التاريخ إلى أقاصي الأرض ومجاهل الفكر، محرّرًا الحاضر من أغلال كبّلته. فكان كتابه «حارس القبر»، الذي جاء الخامس في الترتيب ضمن مجلّد «كتاب العتب»، الصادر عن «دار سائر المشرق».