أجواء تطمينية ردًا على التشكيك بإجراء الانتخابات أو تعديل القانون
لم يكن
إزداد الملف التربوي تعقيداً بعدما أعلن إتحاد المؤسسات التربوية الخاصة انه
أثار الكلام على وجوب ان يكون توقيع وزير المال التوقيع الثالث الضروري كونه يمثل الطائفة الشيعية، ردود فعل كبيرة، ولو ان ذلك لم يصدر صراحة عن الثنائي الشيعي بل عبر الاعلام. لكن تظهير الامر على انه حق لطائفة اي ان تكون وزارة المال دوماً للطائفة الشيعية كما توحي التسريبات، انما يحاول ان يفرض أمراً واقعاً كما يخشى هؤلاء السياسيون وهو ما يفترض التنبه له انطلاقا من ان ذلك يمهد لايجاد أعراف خارج الدستور فيما يتعين على المسؤولين تطبيق الدستور فحسب.
- لوحظ أن مقالات خوّن فيها صاحبها ملوكاً ورؤساء لم تحدث أي ردة فعل من القضاء أو وزارة العدل. (النهار) - نُقل عن مسؤول كبير قوله لأحد زواره إن التنازل في مرسوم الضباط سابقة لا يريد أن تسجل عليه. (النهار)
ينعقد مجلس الوزراء غداً في السراي الكبير برئاسة الرئيس الحريري، وعلى جدول أعماله الذي وزّع على الوزراء 44 بنداً، عادياً، وستة مشاريع قوانين تتعلق بالوساطة القضائية ووكلاء الاعمار، وتعديل الكتاب الخامس من قانون التجارة البرية ومشروع قانون الضمانات العينية على الأموال المنقولة وتعديل المادتين 50 و56 من اتفاقية الطيران المدني الدولي.. فضلاً عن مراسيم واعفاءات تخص مختلف إدارات الدولة..
عادت السجالات النيابية والوزارية، على ملف النفايات بقوة الى مجلس النواب، وبالأمس من باب اللجان المشتركة والبحث في مشروع
انفجرت الازمات دفعة واحدة في وجه كل أركان الحكم، كأن غرفاً سوداء متضررة من حال التوافق، تحرك الملفات لأهداف تبقى غير واضحة، منها احتمال التمديد مرة جديدة لمجلس النواب الحالي بعد تطيير الانتخابات المرتقبة في ايار المقبل، والتي يصر أكثر من مرجع على انها حاصلة في موعدها.
-تردد أن موفداً سعودياً سيزور بيروت قبل نهاية الشهر الجاري ويلتقي الرئيسين عون والحريري ويوجه دعوات لزيارة المملكة. (النهار) -يسعى مرشحون الى ضرب محاولات التفاهم بين حزبي القوات والكتائب لانهم ربما يكونون ضحيته في حال الاتفاق على تعاون ولوائح مشتركة. (النهار)
وسط هذه الاجواء وبعدما اتسعت ازمة انقطاع التيار الكهربائي في معظم المناطق في الايام الاخيرة، تم التوصل مساء أمس الى تسوية لموضوع سلسلة الرتب والرواتب لموظفي مؤسسة كهرباء لبنان ومستخدميها في اجتماع طويل عقد في مكتب وزير المال علي حسن خليل وضمه الى وزير الطاقة سيزار ابو خليل ورئيس الاتحاد العمالي العام بشارة الاسمر ونقابة مستخدمي وعمال كهرباء لبنان.
واذ ثبت ان التصعيد الحاصل جاء عقب تجميد الوساطات المتصلة بهذه الازمة وان التحرك الذي كان رئيس الوزراء سعد الحريري يعتزم القيام به بين الرئاستين لم تتوافر له بعد ظروف الحد الادنى الممكنة للنجاح، تتجه الازمة نحو افق مقفل بدليل ان الجولة الاخيرة من السجال اتسمت بحدة غير مسبوقة وتحولت مبارزة مباشرة تعكس بلوغ التصعيد ذروته.